طلاسم علي يد مبتورة..أغرب أشكال السحر الأسود بالمقابر في مصر

طلاسم علي يد مبتورة..أغرب
طلاسم علي يد مبتورة..أغرب أشكال السحر الأسود بالمقابر في مصر

قصص كثيرة حول السحر الأسود، لا يمكن للعقل البشري تصديقها، لكن مع تكررها أصبح الأمر وكأنه منطقيا وواقعيا، ولكن في حقيقة الأمر، يظل هواجس تسللت إلى القلب واستراح لها العقل، فتحولت من الخيال إلى الواقعية التي تحدث أمام أعين بعض هؤلاء "المسحورين".
السحر الأسود
أغرب من الخيال ما يرويه كل من تعامل مع الجثامين، تلك الجثث التي لا يمكنها الحراك، عند قيام أحد الدجالين بوضع تلك الطلاسم الغريبة إلى جوار رؤوس الأموات.
منذ عدة أيام قرر محمود خالد، 31 سنة، من محافظة كفرالشيخ، عمل حملة تنظيف لمقابر القرية من أعمال السحر، يتم من خلالها البحث عن تلك الاسحار التي يضعها بعض الدجالين داخل المقابر يقول عنها: "قولنا نتجمع وننضف الترب من الأعمال، وفعلا لمينا نفسنا ومعانا شيخ، وبدأنا ندور في كل مكان في المقابر وخصوصا المدافن المهجورة علشان نبطل مفعول أي سحر مدفون".
مع دقات السادسة صباحا تحرك الفريق صوب تلك المقابر التي، تقع في منطقة نائية بعيدا عن قريتهم، ومع البحث الدقيق وجدوا عدد كبير من أعمال السحر المدفونه في المقابر، لكن تلك المشاهدات لم تكن هي الأمر الأغرب الذي واجهه الفريق ولكن هناك ثمة شئ ظهر فجأة يشيب لرؤيته شعر الرأس.
بالقرب من أحد المدافن بدأ أحد الشباب يلاحظ وجود ثقب صغير إلى جوار المدفن، لم يكن هذا بالأمر الغريب، وذلك لأن مدافن القرية متهالكة بالفعل: "الغريب بقي أن المدفن ده أصلا جديد لسه معمول ومتجهز علشان لو حد مات، ويضيف: "أصحابه كانوا جهزوه علشان عندهم واحد مريض، كان كامل فعلا، لكن فيه حفرة شكلها غريب، زي ما يكون قالب طوب متشال من مكانه واتركب تاني بدون مونا".
أثار هذا الأمر غريزة الفضول لدي الرفاق، وقرروا استدعاء صاحب القبر ليفتح لهم المدفن ويشاهدوا تلك الأمور التي تقف خلف تلك الحفرة:"كلمناه وبصراحه جه علطول وفتحنا القبر، طبعا هو فاضي، مفهوش حد أصلا، دخلنا لحد ما وصلنا قصاد الحفرة دي، وفجأة لاقينا حاجه أغرب من الخيال".
وجد الشباب "يد" بشرية مبتورة، مدون عليها عدة طلاسم غريبة، لم يفهم منها الشباب شيئا، ولكن يبدو من شكلها أن ساحر كان قد قام بحفر تلك الحفرة ووضع اليد بالداخل: "ايد ملفوفة بقماش ابيض مكتوب عليه بالدم، وعبارة عن الكف وجزء من المعصم، وشكلها مرعب".
يشير" محمود" إلى أن المنطقة مهجورة ولا أحد يدخل إليها، إلا عند الدفن: "ومحدش بيدخلها غير لما يكون فيه حد ميت بنروح تدفن ونمشي، ودي كانت أغرب حاجه شوفتها في حياتي كلها، أنا بستغرب فعلا من اللي بيعملوا الحاجات دي"