الفطر الأسود.. الصحة تعلن أسباب الإصابة وتقدم نصائح للحماية

الفطر الأسود.. الصحة
الفطر الأسود.. الصحة تعلن أسباب الإصابة وتقدم نصائح للحماية

قالت وزارة الصحة والسكان، إن المسئول عن حدوث مرض الفطر الأسود، هو بعض أنواع الفطريات التى تنتمى لعائلة العفنيات والتى تعيش في البيئات الرطبة مثل التربة أو المواد العضوية المتحللة، ومثل الأوراق أو الأسمدة أو الخشب هذه الفطريات تسمي الفطريات المخاطية.
وأشارت الوزارة من خلال قطاع الطب الوقائي إلى مصادر العدوي وهى فطريات مقاومة للحرارة توجد في البيئة، وتشير دراسات تمت بأخذ عينات بيئية الى أن تلك الفطريات توجد بشكل شائع في التربة ، ولكن نادر ما توجد فى عينات الهواء التى تختبر لوجود الجراثيم الفطرية.
وعن طرق انتقال العدوي، أكدت الوزارة أنه ينتقل عن طريق الاستتنشاق والتلامس والابتلاع.
وأوضحت أن الأشخاص المعرضون للإصابة بالفطر الأسود هم:
- مرضي السكري الغير متحكم به والمتأثرون بمضاعفاته الشديدة خاصة الغيبوبة السكرية المصاحبة بحموضة الدم.
- مرضي السرطان في حالاته المتأخرة.
- مرضي الإيدز.
- المرضي الذين تلقوا نقل للأعضاء أو نقل للخلايا الجزعية.
- الهبوط الشديد فى عدد كرات الدم البيضاء.
- الإستخدام المفرط لفترات طويلة للكوريتزون.
- مدمنى المخدرات المحقونة.
- الحروق والجراحات والجروح.
- المبتسرين وحديثي الزلادة منقوصي الوزن .
وحول اذا كان المرض معدي، أكدت الوزارة أنه غير معدي ولا ينتقل من إنسان لآخر أو بين الإنسان والحيوان.
الأعراض تكون على حسب مكان نمو الفطر، وجاءت على النحو التالى:
- حمي.
-سعال.
-ألم في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- تورم في جانب الوجه.
- صداع.
- احتقان في الجيوب الأنفية.
- الام في البطن.
- قئ.
- غثيان.
-نزيف بالجهاز الهضمي.
- دم بالبراز.
- اسهال وقد تحدث بعض المضاعفات مثل العمي.
- جلطات.
- تلف الاعصاب.
- فقادان الوعي.
وفيما يتعلق بأماكن الإصابة بالمرض، حددت الوزارة هذه الأماكن وهي داء الغشاء المخاطي الدماغى الأنفي ويصيب الجيوب الأنفية والدماغ، وداء الغشاء المخاطي الرئوي ويصيب الرئة ، وداء الغشاء المخاطي للجهاز الهضمي وداء الفطر الجلدي والداء الفطري المنتشر disseminated.
وعن طرق انتقال العدوي داخل المنشأة الصحية، قالت الوزارة يحدث الانتقال من خلال استنشاق الفطريات من البيئة الرطبة الغير نظيفة داخل المنشاة الصحية، من خلال تقديم الخدمات الطبية المرتبطة بالرعاية الصحية مثل "استخدام المياه الغير نظيفة المحملة بالفطر أثناء جلسات الأكسجين وعدم صيانة التكييفات والفلاتر واستخدام الأجهزة الطبية الغير معقمة.
وتنتقل أيضا عن طريق الاستخدام المشترك للضمادات الاصقة وخافضات اللسان الخشبية بدون اتباع الأساليب المانعة مع المرضي المعرضين، وطريقة الإنتقال بوسيلة الابتلاع للفطريات المعدية.
وحول السؤال الشائع عن طرق الوقاية من عدوي الفطريات السوداء بالمنشأة الصحية، قالت الوزارة لا ينتقل المرض من إنسان إلى آخر، ويجب الالتزام بالاحتياطات القياسية لمكافحة العدوي :
- غسل الأيدي بين كل مريض واخر طبقا لطبيعة الاجراء الطبي المتخذ.
- ارتداء الواقيات الشخصية تبعا لتقيم المخاطر.
- اتباع اساليب العمل المناسبة لمنع العدوي.
-إعادة معالجة الالات والادوات طبقا لاشتراطات مكافحة العدوي.
- تنظيف تطهير البيئة المحيطة بطريقة مناسبة لمنع انتقال العدوي.
- التعامل الصحيح مع المفروشات والمنسوجات.
- التعامل الصحيح مع النفايات الخطرة.
- التعامل السليم مع فلاتر التكيفات بالتنظيف والتطهير الدوري.
- الالتزام باستخدام الماء المعقم في مرطبات الاكسجين والعناية بالفم لمرضي الرعاية المركزة.
- فى حال تأكيد صابة أحد المرضي ووجوده في محيط مرضي اخيرن منقوصي المناعة فيجب حينئذ تطبيق احتياطات التلامس لمنع انتقال المرض من المريض المصاب الى مرضي مجاورين منقوصي المناعة.
وأخيرا استعرضت وزارة الصحة والسكان طرق علاج المرض، وقالت إنه إذا لم تتم السيطرة على المرض ولم يتم بدء علاجه مبكرا، ممكن أن يسبب معدل الوفاة من 20 لـ 50 بالمئة للمصابين بأعراض شديدة حسب نوع الفطر المسبب للمرض والجزء المتأثر من الجسم.
وأضافت الوزارة أنه يمكن علاج المريض بأدوية مضادة للفطريات تحت الإشراف الطبي وتستمر فترة العلاج من 4 لـ 6 اسابيع وفي بعض الأحيان قد يتطلب علاجه اجراء جراحة لاستئصال الأنسجة الميتة أو المصابة كازالة العنين أو الفك العلوي لوقف انتشار العدوي.