قبل تقرير الطب الشرعي.. تفاصيل مثيرة عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان

محمد حسان
محمد حسان

شهدت الجلسة الماضية من محاكمة 12 متهما من عناصر تنظيم داعش الارهابي المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" طلب المحكمة عرض الشيخ محمد حسان على لجنة من الطب الشرعي لبيان حالته الصحية وحددت جلسة 8 أغسطس المقبل لاستلام التقرير.
ونعرض  تفاصيل الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وفق التقرير الطبي الذي قدمه دفاعه للمحكمة، حيث تقدم بتقرير من جامعة المنصورة، إلى هيئة المحكمة، يفيد بأن موكله ملازم الفراش منذ فترة بسبب إجرائه عملية زرع مثانة، مؤكدًا أنه لا يستطيع التحرك أو الذهاب للمحكمة خشية حدوث مضاعفات طبية تؤثر على حياته وفق توجيهات الأطباء.

كانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، حددت جلسة 8 أغسطس المقبل، لعرض تقرير الطب الشرعي الخاص بالحالة الصحية للشيخ محمد حسان وذلك فيما قدمه من عذر بمرضة، وذلك في محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية بـ "خلية داعش إمبابة".

وكانت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، أجلت خامس جلسات محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية المعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة"، لجلسة ١٥ يونيو الجاري لسماع أقوال كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب.

كما أمرت المحكمة بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب.. وتقديم تقرير طبي تفصيلي عن الحالة الصحية للشيخ محمد حسان وجاء ذلك بعد تقديم عذر للمحكمة بتعذر حضور الشيخ محمد حسان لمرضه الشديد بمنزله.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام جميع المتهمين بالقضية بتولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.


وأضافت التحقيقات تولي المتهم الأول تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

يذكر أن عددا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.

واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى إثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعى منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى أحداث العنف لمناهضته نظام الحكم.

وتضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.