الملء الثاني وبيع المياه لإسرائيل.. مفاجآت وزير الري عن سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

كشف الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية، والري مفاجآت جديدة عن أزمة سد النهضة خلال حوار أجراه مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".

وأوضح الدكتور محمد عبد العاطي أنه  خلال عمله كمستشار لمنظمة تعمل في إثيوبيا تم التخطيط لإنشاء أول مشروع متعدد الأغراض على النيل الأزرق بالتنسيق مع مصر والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا، إلا أن إثيوبيا فاجئت الجميع في 2011 وأعلنت عن بناء سد غير معلن دون الرجوع لدول المصب وللاتفاقية.

وجاءت أبرز النقاط التي تحدث عنها الوزير كالتالي:

-السد كان مخطط تشغيله في 2014..ودراسته الفنية غير مكتملة
- هناك مشاكل فنية في السد وأمانه وكفاءته قليلة 
- إثيوبيا لن تقدر على الملء الثاني للسد كاملًا
- لا نمتلك أي وثائق أو وقائع على بيع إثيوبيا المياه لإسرائيل
- فكرة بيع أديس أبابا للمياه غير مطروحة
- إثيوبيا تسببت في جفاف وفيضانات بالسودان وتلوث مياهه في سنة واحدة
-أديس أبابا تتعنت في بناء السد لعدم ثقتها في نفسها
- يجب أن لا نستخدم كلمة "اطمئنان" في قضية أزمة سد النهضة والقلق أمر صحي.


- مصر لم تدخل دائرة حروب المياه وتكلفة التعاون أرخص
- أفعال إثيوبيا أحادية وتحاول خلق فرقة في إفريقيا 
- إثيوبيا هربت من اتفاق واشنطن.. وتريد دائمًا البدء في المفاوضات من النقطة الأولى

في سياق متصل قال الوزير إن إثيوبيا حجزت المياه عن السودان وكان يمكن تأجيل هذا الملء الأول، وحينما فتحت إثيوبيا البوابات السفلية للسد تسببت في تلوث مياه السودان، منوهًا الى أن إثيوبيا تسببت في جفاف وفيضانات وتلوث مياه السودان في سنه واحدة.

وأكد أن قضية أزمة سد النهضة المياه هي القضية الهامة للشعب المصري ويجب أن لا نستخدم كلمة "اطمئنان" في هذه اللحظات، موضحا أنه يجب أن نشعر بالقلق الصحي الذي يجعلنا نعرف المشكلة وهي نقص المياه نتيجة سد النهضة وتغيرات مناخية وزيادة سكانية.

وأضاف أن مصر لم تدخل دائرة حروب المياه، مشيرًا إلى أن تكلفة التعاون أرخص من تكلفة الحرب، حيث إن الحرب دائمًا تنتهي بسلام، ولابد من العمل ولكل شخص له دور ويجب أن لا نتكاسل عنه.