الداعية: أنا ماشي على الكتالوج.. تفاصيل مثيرة في منع نجل الشيخ محمد حسين يعقوب من الخطابة

الشيخ محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسين يعقوب ونجله

قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إحالة علاء الدين محمد حسين، إمام وخطيب بأوقاف الجيزة إلى وظيفة باحث دعوة، مع منع المذكور من صعود المنبر أو إمامة الصلاة بالمساجد، ويعمم بيان بذلك على المديريات.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن القرار جاء بناء على مذكرة مديرية أوقاف الجيزة المرفوعة للوزارة.

وردًا على ذلك القرار، قال علاء الدين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، إن منعه من الخطابة والإمامة جاء بقرار من وزارة الأوقاف.

وأضاف نجل «يعقوب» على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: وزارة الأوقاف تقرر منعي من الخطابة والإمامة دون إبداء أي سبب.. بفضل الله لم ارتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك».

وتابع: «أنا ماشي على الكتالوج.. الحمد لله على كل حال».

وأثارت تصريحات الشيخ محمد حسين يعقوب، جدلًا كبيرًا، أثناء إدلائه بشهادته في الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طواري، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، المنعقدة بمجمع محاكم طرة،  في محاكمة 12 متهما في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة".

وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، ردا على سؤال عن الفئة الممتنعة: “أنا أول مرة أسمع عن هذه الكلمة”، فأوضحت المحكمة "هي الفئة الممتنعة عن تطبيق الشريعة"، فرد الشاهد: لا أعلم.

وسألته المحكمة ما رأيك أن هذه العبارات عن "الفئة الممتنعة" وردت في كتاب أبن تيمية وبالتحديد في كتاب مجموع الفتاوى، وأنت تقول أن أبن تيمية هو شيخكم، فرد الشاهد، أبن تيمية له 37 مجلدا وقد تكون الجملة التى تتحدث عن تطبيق الشريعة جاءت في سياق أخر، وقد يكون حديثه عنها مقصود بها فئة معينة في عصره.

وسألت المحكمة هل هذه العبارة خطأ أو صواب "الدولة التى لا تطبق الشريعة الإسلامية"، فرد الشاهد: لا يمكن الحكم عليها إلا بعد معرفة موضعها في الحديث.

وسألت هيئة المحكمة الشاهد: "ماذا تعرف عن فارس أبو جندل"، ورد الشاهد "أول مرة أسمع عنه"، فقال رئيس المحكمة أنه جاء في أحد كتيبات تنظيم داعش "أن قتال الطائفة الممتنعة واجب من واجبات الدين"، ورد الشاهد: “أريد أدلة على جواز قتل المسلمين فهل هناك أدلة على هذا القتل”.