نضال الأحمدية وحسام حبيب.. حرب تصريحات متبادلة وتهديدات بتسريبات جديدة| شاهد
حرب متبادلة أبطالها الفنان حسام حبيب والإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية على مدار اليومين الماضيين بعد التسريبات التي نشرها موقع الأخيرة لوالده واتهامه بالتآمر لتدمير حياة زوجته الفنانة شيرين عبد الوهاب.
قالت الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية المسؤولة عن نشر التسجيل الصوتي الخاص بوالد زوج شيرين عبد الوهاب،حسام حبيب، أن التسجيل الصوتي المسرب لوالد حسام حبيب حقيقي وسبق صحفي.
وأضافت الإعلامية اللبنانية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج 90 دقيقة المذاع على فضائية المحور وتقدمه الإعلامية بسمة وهبة،أن التسجيل الصوتي لم تنكره الفنانة شيرين عبد الوهاب،مؤكدة أن هذا صوت والد حسام حبيب.
وتابعت"طالبت من والد حسام حبيب أن يتقدم ببلاغ لجهات التحقيق وإثبات أن ما يحتويه التسجيل الصوتي ليس صوته،مضيفة ان هناك بصمة صوت يمكن الاستناد إليها لإثبات حقيقة أن هذا الصوت صوت والد المطرب حسام حبيب أم لا.
وواصلت" والد حسام حبيب اعتاد إهانة كرامة شيرين فى كل مجلس له،مضيفة"لدي تسجيلات صوتية أخرى لوالد حسام حبيب، وأتركها الآن لجولة ثانية".
ولفتت إلى أنها لم ترجع لشيرين فى نشر التسجيل الصوتي المسرب لوالد حسام حبيب،لأن هذا عملا صحفيا وليس به أى علاقات خاصة.
بدوره شن حسام حبيب هجوما حادا على الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية ونشر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام، وعلق عليه قائلا:" رد بسيط على الشر"، وأذاع فيه تصريحات إعلامية بصوت نضال الأحمدية تقول فيها إن تسجيلات والده نتاج عمل استقصائي استمر على مدار 6 أشهر.
واتهم حسام حبيب نضال الأحمدية بإدارة شبكة مشبوهة تستهدف المشاهير، وتبحث عن الفضائح، ردا على تصريحها بأن الفتاة التي ظهر صوتها في التسجيلات ليست مذيعة أو صحفية.
ووجه حسام حبيب رسالة إلى نضال الأحمدية قائلا:" أي عمل استقصائي يسمحلك تخترقي حياة ناس وتبعتي واحدة وانتي بتقولي إنها مش مذيعة أو صحفية.. طبعا دي واحدة من الشبكة اللي انتي بتديريها".
واستطرد حسام حبيب:" الناس كلها عارفة شغلتك الحقيقية ايه.. واللي انتي بعتاها دي فرد من أفراد الشبكة المعروفة".
وطالب حسام حبيب نضال الأحمدية بإثبات إنها ليست صاحبة الصوت الذي ظهر في الفيديو وهددها قائلا:" هتدفعي تمنه كبير"، ووجه لها رسالة قائلا:" ربنا يهديكي".
كما نشر حسام حبيب فيديو له مع زوجته شيرين عبد الوهاب يطمئن فيه الجمهور عليها ويدافع فيه عن الاتهامات التي وجهت له خلال اليومين الماضيين بسبب تسريبات لوالده.
وقال حسام حبيب إنه لا يدير أعمال شيرين عبد الوهاب، وهي لا تحتاج وصاية من أحد، موضحا أن والدته انفصلت عن والده منذ 30 عاما، لكنه يصر على إلحاق الأذى بهم.
أصدرت الصحفية اللبنانية نضال الأحمدية بيانا صحفيا ردا على الفيديو الذي نشره الفنان حسام حبيب، وقالت في بيانها: "لا يستطيع أن ينفى ولم يجد أمامه سوى هذا الحل نتيجة الصفعة الكبيرة التى ضربها لنفسه".
وأضافت "رجل يعانى من الغطرسة التى مارسها ضد شيرين عبدالوهاب وهذه الفوقية التى يتعاطى بها مع فنانة كبيرة مثلها.. يستطيع أن يتقدم بشكوى وعليه فى هذا الحال أن يقدم للمحكمة تقريرًا ينكر فيه أن هذا صوته".
وتابعت نضال الأحمدية: "نعرف أننا فى زمن بصمة الصوت، وعليه أن يقدم هذا الدليل العلمى الذى لا يقبل الشك، نحن شرفاء لدرجة نستطيع أن نواجه بها ولا نهرب كما يفعل هو، فى السر يقول شيئًا وفى العلن يهرب ويدعى شيئًا آخر".
واستكملت: "على كل حال نحن لا نعرفه ولا نكن له أى ضغينة، وفقه الله، ونرجو أن تستفيق شيرين عبد الوهاب مما هى عليه، نحن قمنا بعملنا وهذا عمل استقصائى تطلب منا عمل 6 أشهر، وكان هدفنا الدفاع عن المظلوم وتسديد ضربة للظالم وهذا حق، وأى معلومات عن كيفية سير هذه العملية الصحافية الاستقصائية، خصوصًا عندما يدفعك إيمانك وضميرك للدفاع عن فنان كبير أو حتى عن غفير، نحن لم نفعل شيئًا سوى أننا استقصينا بطريقتنا، لم نخنقنه، لم نعتِد عليه، لم نشهر السالح بوجهه، كانت مجرد اتصالات، وكان يتحدث الرجل، وما أوقعه كان ذكاؤنا واستخفافه بالناس كما يستخف بشيرين".
رد حسام للمرة الأخيرة على نضال الأحمدية في فيديو على انستجرام، قال فيه:: «بلاش شغل التماحيك، عشان مصر بلد كبيرة وفيها قانون، وصدقينى الدنيا كلها عارفة يعنى إيه مصر، والدنيا كلها عارفة إن مفيش حق مصرى بيضيع».
وأضاف حسام حبيب: "أنا أول مرة أسمع عن أسلوب صحفى بتزقى فيه بنات يعملوا مكالمات مع ناس وتسميه صحافة استقصائية، ده اسمعه اتجار بالبشر".
وتابع حسام حبيب: "أنا منفتش.. لكن أنا أرجل وأنضف بكتير من إن أنفى، صوته أو مش صوته ميخصنيش، أنا يخصنى بيتى ومراتى وعيلتى فقط، إنما انتى عاوزه تجرى ورا مين، ورا حد بالاسم يقربلى لكن بالفعل لأ وده اللى انتى عارفاه كويس، لا بدافع عنك ولا عنه".
وشدد حبيب قائلا: "أنا قررت إنى أواجه الحقيقة بشجاعة وهقول للإنسان الأعور انت أعور فى وشه، وأوعى تفتكرى إنى هخاف من استقصاءاتك، لسة فى جوالات بينى وبينك، وهعرفك يعنى أيه مصر، وهعرفك يعنى اية تخوضى فى أعراض وبيوت مصريين، ومن هنا ومن مكانى هعرف ازاى أجيبك بالقانون ".
