بيتفرج على أفلام كارتون ومش حاسس بوجودي.. فتاة تطلب الطلاق من زوجها

بيتفرج على أفلام
بيتفرج على أفلام كارتون ومش حاسس بوجودي.. فتاة تطلب الطلاق م

أثيرت حالة من الجدل الواسع بسبب إحدى الفتيات عبر نشر قصتها على الجروبات الخاصة بالفتيات على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأرادت من خلالها الحصول على رأي بعض الفتيات حول رغبتها في الطلاق من زوجها، لأنه يشاهد أفلام الكارتون بشكل مستمر، وعقب نشرها لتلك القصة، انهالت عليها الكثير من تعليقات الفتيات التي انقسمت بين مؤيدين لها في رغبتها في الطلاق، وبين معارضين لقرارها لأنه لا يتساوى مع حجم سبب الطلاق.

وتواصلت  مع الفتاة صاحبة المنشور الذي أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتدعى «سعاد. م»، والتي تبلغ من العمر 27 عاما، لتسرد الفتاة تفاصيل المشكلة التي جعلتها ترغب في الطلاق من زوجها، إذ تقول نهى إنها تزوجت بعد قصة حب استمرت لمدة 3 سنوات، وخطوبة لمدة 6 أشهر، وخلال فترة الخطوبة لاحظت أنه يميل إلى مشاهدة أفلام الكارتون، ولم تهتم بالأمر كثيرا اعتقادا منها أن الأمر لم يكن بهذه الأهمية بالنسبة له، إذ أن هناك الكثير من الأشخاص يحبون مشاهدة بعض الأفلام الكارتون.


تفاجأت «سعاد» بعد الزواج بأن الأمر لم يكن طبيعيا، إذ أنها وجدت زوجها يشاهد أفلام الكارتون بشكل مبالغ فيه، واشترى شاشة كبيرة في منزله لمشاهدة أفلام الكارتون من خلالها، ومتابعة جميع القنوات التي تعرض الأفلام والمسلسلات الكارتونية بشكل يومي، وبعد عودته من العمل في الثالثة عصرا، يدخل في لغرفته المفضلة حيث الشاشة الكبيرة ويتابع أفلام ومسلسلات الكارتون، بل ويتناول طعامه أيضا أمام الشاشة، بحسب الزوجة.

«مبيحسش بوجودي معاه في الشقة»، بتلك العبارة عبرت سعاد عن معاناتها مع زوجها التي وجدته متعلقا بمشاهدة الكارتون أكثر من الأطفال حسب وصفها، مشيرة إلى أنه بالرغم من زواجهم بعد قصة حب كبيرة، إلا أنها لم تكن قادرة على استكمال حياتها معه، وذلك لعدم اهتمامه بها وبوجودها، ووصل به الأمر إلى التهرب من حضور المناسبات العائلية معها من أجل مشاهدة أفلام الكارتون المفضلة له، ما جعل أهلها يقومون بإلقاء اللوم عليها لعدم تواجده معها.


«مش حاسه إني متجوزة.. أنا عايشة مع طفل في البيت»، بتلك العبارة أنهت سعاد حديثها عن زوجها الذي ترغب في الطلاق منه، لافتة إلى أنها ناقشته في تعلقه الشديد بأفلام الكارتون، وحاولت معه مرارا وتكرارا لكى يتخلى عن الأفلام، أو أن يقلل من مشاهدته للكارتون والاهتمام بجوانب الحياة الأخرى، ولكن جميع محاولاتها باءت بالفشل.