4 زيجات للفتى الأول و3 لقيثارة الغناء.. قصة زيجات ليلى مراد وأنور وجدي المتعددة

4 زيجات للفتى الأول
4 زيجات للفتى الأول و3 لقيثارة الغناء.. قصة زيجات ليلى مراد

هما أشهر ثنائي سينمائي في تاريخ السينما قدما العديد من الأفلام.. هما أنور وجدي وليلى مراد، وقد توج هذا التعاون الفني بالحب والزواج ثم الانفصال.


وكما يحكي الكاتب صالح مرسي فى كتابه عن ليلى مراد، يقول: نظرا لشهرة ليلى مراد الكبيرة رغب الفنان أنور وجدي في استثمار هذه الشهرة في تصوير عدة أفلام من إنتاجه تجمعه بها.

وأثناء تصوير تصويرها أحد أفلامها مع المطرب إبراهيم حمودة حضر أنور إلى استديو مصر، وعرض عليها بطولة أول فيلم من إنتاجه وبطولته وإخراج كمال سليم، وهو "ليلى بنت الفقراء"، وعند بدء التصوير مرض كمال سليم فاستكمل أنور إخراجه.

وكما نشر خليل عبد القادر، رئيس تحرير جريدة الصباح عام 1945، عن اشتعال الحب بين ليلى وأنور.. ورغم تكذيب ليلى إلا أنه في آخر يوم تصوير للفيلم، وكان مشهدا للزواج، وهي ترتدي فستان الزفاف حسب قصة الفيلم، تم الزواج وعقد القران بالفعل داخل البلاتوه في مثل هذا اليوم 16 يوليو عام 1945، فكان أكبر دعاية للفيلم الذي نجح نجاحا كبيرا.

بعدها بأيام ذهبت ليلى إلى مشيخة الأزهر، وأعلنت إسلامها وتخليها عن ديانتها اليهودية.

ونشر الخبر في صدر الصفحات الأولى في صحف اليوم التالي يقول:
"من بين شهود حفل الزواج اللواء مختار باشا سليمان وصاحب السعادة درويش باشا الصدفجي وصاحب العزة سليمان بك نجيب وبشارة واكيم وفؤاد شفيق وحسن كامل والسيدتين ماري منيب وزوزوحمدي الحكيم".

ونظرا لحرص أنور وجدي على المال اعتقد أنه لمجرد كون ليلى زوجته فلن تطلب حقوقها المالية عن تمثيل الأفلام فوقعت الخلافات، خاصة بعد خيانته لها مع امرأة فرنسية، وتم الطلاق بعد حياة زوجية مليئة بالخلافات استمرت 7 سنوات.

قدرية حلمي وإلهام حسين 
وكانت هذه الزيجة هي الثالثة لأنور وجدي، وكانت الزيجة الأولى في بداياته الفنية من الراقصة قدرية حلمي بفرقة بديعة مصابني.

وكانت الزيجة الثانية الممثلة إلهام حسين وتوقع لها مستقبلا في الفن، وبالفعل قدّمت العديد من الأعمال وقتها، حيث شاركت محمد عبد الوهاب فيلم "يوم سعيد"، إلا أنه بالرغم من ترشيحه لها طلبت هي من مخرج الفيلم عدم الاستعانة بأنور وجدي لكونه وقتها لم يكن وجهًا معروفًا، وهو ما تم بالفعل لتبدأ الخلافات بينهما والطلاق بعد ستة أشهر.

جميلة الجميلات 
بعد الانفصال عن ليلى مراد جاءت الزيجة الرابعة لأنور وجدي من جميلة الجميلات ليلى فوزي، حبه الأول التي رفض والدها زواجه منها، وبعد أن اصبح أهم نجم على الساحة الفنية، تزوجها عام 1954.

أما ليلى مراد فقد تزوجت ثلاث مرات، كان أنور وجدي الزواج الأول، وبعد الانفصال جاءت الزيجة الثانية من خلال قصة حب جمعت بينها وبين الطيار وجيه أباظة، أحد أعضاء الضباط الأحرار، لكنه كان زواجا سريا خوفا من غضب أسرته، واعتزلت ليلى السينما والغناء، وبعد الحمل وقعت الخلافات، وقرر الزوج الانفصال بعد عام واحد من الزواج ولم يعترف وجيه بالابن إلا بعد سنوات.

وشهدت الزيجة الثالثة للفنانة ليلى مراد ظروفا مختلفة، حيث تعرفت على زوجها من خلال إخراجه فيلم لشقيقها الفنان منير مراد، فأعجبت به وهو المخرج فطين عبد الوهاب، ولكنها خشيت تكرار التجربة لكن تم الزواج بعد أن توسط بينهما صديق الإثنين سعيد أبو بكر، وكان المهر 25 قرشا.

وبعد 11 عاما وإنجاب الابن؛ زكي فطين عبد الوهاب وقع الانفصال.