الإفتاء تحسم الجدل.. هل إتيان الرجل زوجته في دبرها يجعلها محرمة عليه؟

الإفتاء تحسمم الجدل..
الإفتاء تحسمم الجدل.. هل إتيان الرجل زوجته في دبرها يجعلها م

تلقت دار الإفتاء المرية سؤالا مضمونه: “أتى رجل زوجته من دبرها فهل تحرم عليه أم لا، مع العلم أنه ندم على ما فعل وعزم ألا يعود إليه مرة أخرى؟”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: إن إتيان الرجل زوجته في دبرها أمر منكر وحرام شرعًا؛ لورود الأحاديث الكثيرة عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه في النهي عنه.

وأضافت دار الإفتاء أنه يجب على من ابتلي بهذا الأمر أن يقلع عنه ويتوب إلى الله عما ارتكبه من الإثم.
وأكدت دار الإفتاء أن إتيان المرأة في دبرها وإن كان حرامًا شرعًا إلا أنه لا يوجب تحريم المرأة على زوجها.

إجبار الزوجة على الجماع بما يخالف الشرع
كشفت امرأة على الهواء، عن أن زوجها يجبرها على معاشرتها من الدُبر، مؤكدة أنها نصحته بترك هذا الوضع لأنه حرام ويضر بصحتي، لافتة إلى أنه يمارس معها هذا الوضع منذ أكثر من 3 سنوات، منوهة بأنه أتى إليها بفتاوى من على الإنترنت تبيح هذه المعاشرة.


من جانبها، قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن إتيان الزوجة في دُبرها حرام شرعًا وكبيرة من الكبائر، مؤكدة أنه من يفعل هذا ملعون، ومن يفتى بغير ذلك شاذ.


ونصحت عمارة الزوجة بعدم إطاعته إلا في معروف، مشددة على ضرورة أن تطلب منه الطلاق إذا رغب في ممارسة هذا الوضع مرة أخرى، مؤكدة أن الله رب العالمين نهانا عن الإتيان من الدُبر لأنه فيه ضرر للإنسان، مستشهدة بقول الله تعالى:- "نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِين".