من خلال الموضة والفن.. النائبة رشا قلج تسعى لتمكين المرأة الأفريقية

من خلال الموضة والفن..
من خلال الموضة والفن.. النائبة رشا قلج تسعى لتمكين المرأة

 قالت الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية أنها سوف توجه اهتمام أكبر في مساعدة ودعم مصممين ومصممات الأزياء الجدد والمواهب الجديدة في تصميم الأزياء في أفريقيا لبدء مشوارهم الفني والمهني في بلادهم ولكن من خلال نشر التوعية المجتمعية لتصحيح مفاهيم خاطئة ودعم العادات والمفاهيم الصحيحة.

وأضافت "قلج" في بيان لها سأبدا مشروعين مهمين وهما إنتاج برنامج تلفزيوني موجه للدول الافريقيه لإطلاق هذه المواهب وأيضا بدء خط أزياء جديد باسمي موجه لأفريقيا وسوف أتعاون من خلاله بالمواهب الجديدة للاشتراك سويا من وقت إلى آخر لنشر التوعية المجتمعية في المجتمعات الأفريقية النائية.

وأطلقت مجلة "فوربز أفريقيا" على الدكتورة رشا قلج " أيقونة الموضة" وأنها العقل المدبر وراء حملة "أكثر من أم"، وأشادت المجلة الامريكية بدورها المؤثر في تغيير مفهوم كيفية استخدام الموضة والأفلام والموسيقى ووسائل الإعلام لمعالجة القضايا الاجتماعية والصحية الحساسة مثل كسر وصمة العقم.  في افريقيا.  وقد تجلى ذلك في إطلاق جوائز "أكثر من أم" للأزياء والأفلام والأغاني والإعلام لأنها تؤمن بشدة بالدور الحاسم للفن والإعلام والموضة في إحداث تحول ثقافي، ومعالجة القضايا الحساسة والمسائل الصحية في  مجتمعاتنا.

وتحت عنوان " كيف تقوم النائبة المصرية رشا قلج" في محاربة وصمة العقم" تحدثت مجلة الأزياء الأشهر في الولايات المتحدة الأمريكية عن دور الدكتورة رشا قلج عضو مجلس الشيوخ المصري والرئيس التنفيذي لمؤسسة ميرك الدولية الخيرية، في تمكين المرأة الأفريقية والعمل على كسر وصمة العقم التي يفرضها المجتمع على النساء.

وتوفر حملة "أكثر من مجرد أم" تدريبًا لمتخصصي العنايه الانجابية  و  الخصوبة وعلماء الأجنة في بلدانهم لبناء وتعزيز قدراتهم  في إفريقيا وآسيا والبلدان النامية.  لقد قدمنا ​​تدريبًا متخصصًا لأكثر من 180 متخصصًا محليًا في مجال الخصوبة وعلماء الأجنة، وأكثر من 150 متخصصًا في الرعاية الجنسية والإنجابية من 37 دولة.

أما عن مشاركة النساء الأوائل في أفريقيا بحملة "أكثر من أم" فقالت الدكتورة رشا قلج:  إن الحصول على فرصة للعمل مع سيدة أولى أمر صعب جدا، لكنني كنت محظوظًه بالعمل مع الكثير من السيدات الأوائل في إفريقيا اللواتي يتمتعن بكرم شديد ومتحمسين لتمكين المرأة.  تواجه كل دولة أفريقية تحدياتها الخاصة، لذا قبل أن أتمكن من المشاركة معهم وبدء حوار، كان هناك قدر كبير من البحث على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.  عندها فقط تمكنت من وضع استراتيجية وخطة تنفيذ لكل بلد.  لذا فأنا فخور بالشراكة مع 20 سيدة أفريقية أولى، اللواتي أصبحن سفيرات لحمله اكثر  من مجرد ام والتي ابتكرتها سنه ٢٠١٤.