جوزها مكنش بيحب شغلها واكتشفوا وفاتها بعد يومين.. لقطات مأساوية من حياة بهيجة حافظ

جوزها مكنش بيحب شغلها
جوزها مكنش بيحب شغلها واكتشفوا وفاتها بعد يومين.. لقطات مأسا

تردد اسمها في جميع الأوساط وخاصة داخل الوسط الفني بين الكُتاب والممثلين والمخرجين، إذ كانت لها بصمة واضحة في صناعة السينما، فكانت أول امراة تؤلف الموسيقى التصويرية للأفلام في السينما المصرية، فهو ليس غريبًا عليها فهي تنتمي لأسرة عريقة فهي ابنة إسماعيل باشا حافظ الذي كان ناظرًا للخاصة السلطانية في عهد السلطان حسين كامل، وكان إسماعيل صدقي رئيس وزراء مصر في عهد الملك فؤاد الأول من أقربائها، هي نجمة الصحراء المشرقة، كما كان يُطلق عليها، بهيجة حافظ.

نشأتها ودراستها الجامعية
في حي محرم بك، بمحافظة الإسكندرية، ولدت بهيجة حافظ، لأسرة ذات شأن عريق، والتحقت بمدرسة الفرنسيسكان ومدرسة الميردي ديو.

سافرت بهيجة حافظ، وهي بعمر الـ15 إلى فرنسا وحصلت على شهادة جامعية من الكونسرفتوار في الموسيقى عام 1930.


على عكس الحياة التي اعتادت عليها بهيجة حافظ، إلا أن نصيبها في شريك حياتها لم يكن يسر على نهجها وطريقها، إذ تزوجت من رجل لا يحب الموسيقى، لم يكن يشاركها هوايتها، لذلك فقد طلبت منه الطلاق.

عاشت بهيجة حافظ، في منزل والدها حتى وفاته، ولم ترغب في البقاء بالإسكندرية، فتركت بيت الأسرة بالإسكندرية وقررت الاستقرار بالقاهرة لتبدأ حقبة جديدة من حياتها.


مآسٍ في حياة بهيجة حافظ
انقلبت حياة بهيجة حافظ، رأسًا على عقب، وتسلل المرض لجسدها وأصبحت طريحة الفراش لسنوات عدة، فلا أنيس ولا جليس إذ لا يطرق بابها إلا القليل من معارفها، حتى اكتشفت الجيران وفاتها بعد يومين من الحادث، ولم يشارك في جنازتها أحد من الفنانين الذين كانوا يرافقونها وهي في أوج مجدها، ولم يتم كتابة النعي في الصحف أو حتى إقامة العزاء ليلًا.