فضحته شجاعتها وكاميرات المراقبة.. قصة طفلة حررت محضر تحرش لعامل في الساحل

فضحته شجاعتها وكاميرات
فضحته شجاعتها وكاميرات المراقبة.. قصة طفلة حررت محضر تحرش لع

النشأة السليمة والبيئة الصحية لتربية الفتيات تبدأ من الأسرة، فإذا كان الأب والأم على قدر من المسئولية والوعي تجاه الأساليب السليمة في التربية، تكون النتيجة مبهرة، خاصة في أيام زادت بها جرائم التحرش والعنف ضد الأطفال. 


تداول رواد التواصل الإجتماعي، منذ أيام قصة طفلة تمكنت من ضبط عامل تحرش بها وكانت على قدر كبير من الوعي لتحديد ما فعله بها استدراجها للتحرش بها في أحد الملاعب بقرية سياحية في الساحل الشمالي.
بدأ الأمر في إحدى قرى الساحل الشمالي، أثناء تواجد طفلة  9 سنوات، في أحد الملاعب الخاصة بالأطفال في الساحل الشمالي، إلا أنها أدركت أن أحد العمال الذي كان يتواجد بمنطقة ألعاب الأطفال يقوم بالتحرش بها. 
 

 مع والد الطفلة " عمرو"، فقال أن ابنته لم تهتز أو تخجل  في بوحها عن ما قام به ذلك المتحرش أثناء تواجدها في منطقة ألعاب الاطفال، فقد تصرفت بكل هدوء ولجأت لوالدها لإخباره أن أحدهم حاول إمساك مناطق حساسة بجسدها. 


وأوضح والد الطفلة الشجاعة، أن المتحرش كان يعلم جيدا وجود كاميرا مراقبة في المكان كاشفة للملعب، ولكنه كان يستدرج الطفلة من خلال دفع الكرة في المنطقة المظلمة من الملعب والتي لا تصل إليها عدسة كاميرا المراقبة ليلامس جسدها.


وأشار الأب إلى أن إبنته لم تدرك في بادئ الأمر أن ما يقوم به العامل هو تحرش، ولكن تكرر الأمر أكثر من مرة، ولاحظت أنه يحاول ملامسة أجزاء حساسة بجسدها، وأن والدتها حذرتها أن تلك الأجزاء لا يمكن أمن يلمسها أحد وإن لامسها فذلك يعني أنه تحرش.


وأضاف الأب، أن إبنته كانت شجاعة بالقدر الكافي لتخرج من الملعب بهدوء وحينما سألها العامل عن سبب خروجها قالت " تعبت وهروح أرتاح شوية"، ومن ثم، فرت من المكان وركضت نحو والدها ووالدتها لتخبرهم بما حدث.


وسأل الأب إبنته عما حدث، ليتأكد أن ذلك الشخص تحرش بالفعل بإبنته، فتأكد بعد أن روت القصة وأوضحت أن حاول ملامستها أكثر من  مرة، فطلب الأب من إدارة المكان تفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالملعب، وتأكد بالفعل أن العامل كان يستدرج إبنته في منطقة معتمة لا تصل إليها عدسة الكاميرا ويقوم بملامسة جسدها مما أكد رواية الفتاة. 
 

وتوجه الاب إلى قسم الشرطة التابع له المكان، وحرر محضر ضد العامل، الذي بدا مرتجفا بمجرد أن رأى الطفلة وبرفقتها والدها، فما كان عليه سوى الإنكار إلا أن كاميرات المراقبة فضحته.


وجلست الطفلة بكل جراءة وشجاعة، لتروي في محضر الشرطة ما حدث لها من ملامسة ذلك العامل لجسدها دون خجل، ووقعت في المحضر كأول طفلة تتقدم بمحضر تحرش.