تفاصيل صادمة.. العم الجاحد ذبح ابنة أخيه وقدمها قُربانًا للجن في سوهاج

تفاصيل صادمة.. العم
تفاصيل صادمة.. العم الجاحد ذبح ابنة أخيه وقدمها قُربانًا للج

واقعة قتل جديدة اهتزت لها أرجاء الصعيد، شهدتها إحدى قرى سوهاج، حيث ذهبت سيدة في عُجالة من أمرها إلى إحدى الجمعيات الشرعية، لتقضية أمر ما، تاركة ورائها طفلتها الوحيدة التي تُعاني من ضمور المخ ما جعلها لا تستطع التحرُك أو التحدث، وحدها دون مُرافق مُلقاة على الأريكة.

عم اختطف ابنة أخيه، من ذوي الاحتياجات الخاصة، البالغة من العُمر عشرة سنوات، رغم أن لديه خمسة أطفال إلا أنه ضحى بنجلة شقيقه، حيث أقنعه دجال بذبح طفل بمنزله وتقديم روحه إلى الجن لاستخراج الآثار المندسة أسفله، بنجع الشيخ إسماعيل بقرية الصوامعة شرق بمركز٣ أخميم شرق محافظة سوهاج.

وعادت الأم فجأة وهي مُنقطعة الأنفاس لهفة على رؤية ابنتها التي استشعر قلبها أنها أصابها مكروهًا ما، لتصل أم الطفلة المُعاقة ذهنيًا وحركيًا إلى منزل في غضون دقائق وتُصدم بأن شقيق زوجها  وزوجته، يبحثان عن صغيرتها التي قد أوصت عليها عند خروجها لينتبهان لها.


اعترافات العم
"أنا خطفتها على أساس يجي الدجال يذبحها ويقدمها للجن بس لما أمها بلغت الشرطة خوفت يكتشفوا الحقيقة روحت خنقتها أنا ومراتي بإيشارب ورميتها جوه الحفرة اللي في مدخل البيت".

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أخميم يفيد بورود بلاغًا، مفاده اختفاء نجلتها المُعاقة ذهنيًا وحركيًا، من منزلهما الكائن بذات الناحية.

وبالانتقال والفحص تبين مصرع الطفلة على يد شقيق والدها، وزوجته، حيث اختطفاها لذبحها وتقديمها قربانًا للجن لاستخراج الأثار المُندسة أسفل منزلهما.

وعندما علما بإبلاغ الشرطة باختفاء الطفلة شيماء، اختنقها بمُساعدة زوجته بإيشارب ثم ألقاها بحفرة مُلحقة بمدخل منزلهما، ولكن أراد الله أن يكشتف أمر جريمتهما البشعة في حق الطفلة واسرتها والبشرية.

حُرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي قررت حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثمان فقيدة ذوي الاحتياجات الخاصة بسوهاج "شيماء".


العقوبة بالقانون

ولم يكن القانون المصري بمنأى عن جرائم القتل العمد، حيث جاء ليضع عقوبات حاسمة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء، ونص قانون العقوبات فى المادة 230 منه على أن:"كل من قتل نفسا عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.

ونص القانون فى المادة 234 منه على أن:" من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

وأوضح المشرع المصري مفهوم “ الإصرار”: هو القصد المصمم عليه قبل الفعل لارتكاب جنحة أو جناية يكون غرض المصر منها إيذاء شخص معين أو أى شخص غير معين وجده أو صادفه سواء كان ذلك القصد معلقًا على حدوث أمر أو موقوفا على شرط.

أما الترصد فيقصد به  تربص الإنسان لشخص فى جهة أو جهات كثيرة مدة من الزمن طويلة كانت أو قصيرة ليتوصل إلى قتل ذلك الشخص أو إلى إيذائه بالضرب ونحوه.

وطبقا للقانون، يعاقب بالإعدام كل من قتل أحدًا عمدًا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلًا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر.

و يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من قتل نفسا عمدا من غير سبق إصرار أو ترصد.
ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد، وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابى.