مبروك عطية يثير الجدل: يحرم الاستماع للقرآن الكريم في هاتين الحالتين | فيديو

مبروك عطية يثير الجدل:
مبروك عطية يثير الجدل: يحرم الاستماع للقرآن الكريم في هاتين

قال الدكتور مبروك عطية إن القرآن الكريم هو أعلى المراتب سماعًا وتلاوة إلا أنه في بعض الأوقات يحرم سماعه، موضحًا أن الحرمانية تكون حين يشغل المسلم عن أداء الفريضة في موعدها أو أن يكون عائقا أمام أداء الوظيفة على الوجه المراد لها.

حكم سماع القرآن

ولفت عطية خلال لقائه الأسبوعي ببرنامج يحدث في مصر على فضائية أم بي سي مصر والحديث عن حكم الغناء وسماع الموسيقى، إلى أن الفتوى تختلف باختلاف الأشخاص والظروف، والزمان والمكان، مستشهدًا بما فعله الإمام الشافعي رحمه الله تعالى في تغيير آرائه عما كانت عليه في العراق بانتقاله إلى مصر.


حكم سماع الأغاني

قال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء، إن الأغاني من حيث الكلمات، حكمها كالشعر؛ حسنه حسن وقبيحه قبيح.

وأوضح «وسام»عبر فيديو البث لمباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم سماع الأغاني ؟ أن كلمات الأغاني إذا كانت مستساغة ولا تخالف الشرع أو تدعو لإثارة الفواحش أو إلى تعد على حدود الله، فإن الغناء في هذه الحالة من حيث الكلمات؛ جائز.

وأضاف أن من الشعر ما فيه نصرة للإسلام كمدح الحبيب والصحابة وآل البيت، مؤكدًا أن هذا الحكم يختلف عن الهيئة التي يظهر فيها المغني أو المغنية أثناء سرده للكلمات، بما يكون فيه من العٌري وكشف العورات التي أمر الله بسترها.

وأشار إلى أن مثل هذا الأغاني التي تدعو صراحة أو ضمنًا إلى تعدي حدود الله، هي من الموبقات والآثام التي تكون على صاحبها ولا يجوز للإنسان أن يشغل وقته بسماعها أو مشاهدتها.

وألمح إلى أن من آلات المعزف التي أجازها الشرع للنساء؛ الضرب بـ الدف، مشيرًا إلى ما روي عن عبد الله بن بريدة أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورجع من بعض مغازيه- فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحًا (وفي رواية: سالمًا) أن أضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟ قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ودخل غيره وهي تضرب...».

حكم الشرع في سماع الأغاني

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم يجوز له سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في حالات معينة نصت عليها الشريعة الإسلامية.

وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «حكم الشرع فى سماع الأغاني؟»، أن الأغانى كما يقول الإمام الشافعي (حسنه حسن وقبيحه قبيح) بمعني أن الأغانى كلام فهذا الكلام إذا كان مضمونه حسنا فهى جائزة، فإن كانت الأغاني ليس بها فحش أو دعوة للإباحية أو عُري أو إظهار للعورات فهى جائزة فلابد أن نفهم قضية الأغانى من خلال هذا المنظور.

وأشار إلى أن الموسيقى صوت جميل يطرب النفس فإذا كانت داخل إطار الشريعة أى لم يخرج به الإنسان شكلًا أو مضمونًا عن حدود الله فهو جائز ومباح ولا شيء فيه.

حكم سماع الأغاني الدينية

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الموسيقى صوت خلقه الله حيث ركز فى فطرة الناس حب الصوت الحسن واستقباح القبيح.

وأضاف "وسام" فى إجابته عن سؤال ورد اليه ما حكم سماع الأغاني الدينية التى تصحبها الموسيقى، أنه لا مانع من سماع الأناشيد التى بها موسيقى فهى صوت خلقه الله ولم يحرمه الشرع وإنما تكون حرامًا إذا كانت وسيلة للفاحشة لما يغضب الله أو إن كان يصحبها كلام خارج عن حدود الشرع والأعراف والتقاليد وكان ذلك يدعو الى الأخلاق السيئة أو غير ذلك.