تجربة مؤلمة.. يوستينا تروى مأساة تعرضها للتحرش والضرب فى وسط البلد | فيديو

تجربة مؤلمة.. يوستينا
تجربة مؤلمة.. يوستينا تروى ماسأة تعرضها للتحرش والضرب فى وسط

روت والدة يوستينا تجربة ابنتها المؤلمة مع التحرش الذي تعرضت له، موضحة أنهما كانتا سويًا في شهر سبتمبر تبتاع بعض احتياجاتها من منطقة وسط البلد في وضح النهار، وتحديدا في الثانية والنصف من ظهر هذا اليوم.


وتابعت خلال برنامج «+18»، المذاع على قناة صدى البلد، مرت سيارة إلى جوارهما وبدأ السائق في التحرش بيوستينا لفظيًا، ولكنها لم تتقبل ما سمعت فردت عليه.
وأردفت أنه بعدما ردت ابنتها على السائق، نزل من سيارته ولامس جسد يوستينا، فدفعته عنها، فبادلها ببعض اللكمات، صادفت إحداهما منطقة الفم.
وأضافت خلال قناة صدى البلد، أن عدد من الرجال الذين كانوا يمرون إلى جوار الواقعة في ذلك الوقت، تجمعوا وطلبوا من الشاب العودة لسيارته مجددًا ومن ثم انطلق.

وأكدت أنه فور انطلاقه بالسيارة، ما كان من يوستينا إلا أنها سارعت لالتقاط صورة للسيارة التي يقودها المتحرش، مردفة «أنا معلمة بنتي محدش يلمس جسمها ولو حد فعلها تاكلها بأسنانها»
وأكدت أن التحقيقات استمرت طيلة 8 ساعات بدأت في الرابعة عصرًا وانتهت عند منتصف الليل، وخلالها تلقت عروضًا عدة للصلح من جانب والد المتهم ودفاعه، ولكنها قابلت كل هذا بالرفض.

وأوضحت والدة يوستينا أنها قدمت 8 طلبات للنيابة العامة، وطلبت مقابلة النائب العام وأرسلت تليجرافين أحدهم للرئاسة والثاني للنائب العام.
وواصلت حديثها أنه من الناحية القانونية موقفها قوي جدًا، ولكن من الناحية الإنسانية تخاف على ابنتها لأن المتحرش وصلت لها معلومات عنه تفيد بأنه دائم ارتكاب هذا الفعل.

وأوضحت أنها لا تترك ابنتها تسير في الشارع وحيدة أو مترجلة حتى يتم القبض على المتهم، موضحة أنها الواقعة تدور في بالها دوما ولا يمكن لها أن تنساها.
وأكدت أنها واثقة من عودة حق يوستينا، وأن القضاء المصري سيحكم حكما عادلا ورادعا لكل متحرش.