هذا تأثيرها..عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات

 هذا تأثيرها..عاصفة
هذا تأثيرها..عاصفة جيومغناطيسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات

العديد من الظواهر الفلكية المميزة تجذب انتباه عشاق الفلك، ويستعدون لرصدها بكل الطرق، وبينما كانت الكرة الأرضية على موعد اليوم مع استطالة كوكب الزهرة العظمى، فإنها من المحتمل أن تكون غدًا على موعد مع عاصفة جيومغناطيسية قوية.

وبحسب بيان الجمعية الفلكية بجدة عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك»، فإن التوقعات تشير إلى احتمالية تعرض كوكب الأرض إلى عاصفة جيومغناطيسية قوية، من الفئة «G3»، غدًا السبت 30 أكتوبر 2021.

وشرحت الجمعية الفلكية في بيانها، أن سحابة من الغاز المتأين فيما يعرف باسم «انبعاث كتلي إكليلي»، قذفها التوهج «x» الذي حدث بالشمس يوم أمس، ما أدى إلى حدوث عاصفة جيومغناطيسية تتجه بشكل غير مباشر نحو المجال المغناطيسي لكوكب الأرض.

ويمكن لمثل هذه العواصف، أن تتسبب في ظهور أضواء الشفق القطبي، ويمكن مشاهدتها في أقصى جنوب القطب الشمالي «عادةً خط العرض الجيومغناطيسي 50 درجة»، علما بأنه يمكن أن تنخفض حدة العاصفة الجيومغناطيسية خلال يوم الأحد، ومن المكن أن تكون هناك عواصف أخرى من الفئة G1 وG2 الأقل، لتستمر بذلك رؤية أضواء الشفق القطبي ولا توجد تأثيرات أخرى أو ضرر على الكوكب.

ويظهر التسجيل للانبعاث الكتلي الإكليلي أن البقعة الشمسية «AR2887» الكبيرة قذفت إلى الفضاء أمس، وبحسب قياسات مرصد «سوهو» الفضائي فذلك الانبعاث يندفع بعيدًا عن الشمس بسرعة تزيد على 1260 كيلومترا بالثانية.

ويذكر أنه في مايو الماضي، أعلنت وكالة «ناسا» الأمريكية تعرض الأرض لعاصفة  شمسية قوية نتج عنها عاصفة جيومغناطيسية، إذ كانت تسافر بسرعة أكثر من 1.3 مليون كيلو متر في الساعة، وفقًا لما ذكره موقع «space weather» التابع لوكالة ناسا الأمريكية، وهو عبارة عن برنامج آلي مختص بمتابعة حركة المذنبات والعواصف الشمسية والأنشطة التي تحدث في الفضاء الخارجي.