حسيت بوجودهم.. 5 وقائع غريبة نسبها فنانين لـ الجن والعفاريت

حسيت بوجودهم.. 5
حسيت بوجودهم.. 5 وقائع غريبة نسبها فنانين لـ الجن والعفاريت

فجرت الفنانة العالمية سلمى حايك، مفاجأة لمتابعيها، موضحة أنها عاشت بمنزل مسكون بالأشباح في لندن، وقررت ألا تتركه وتتعامل مع المشكلة.

وأضافت «حايك»، أثناء استضافها مع المذيعة الأمريكية إلين دي جينيريس في برنامجها، أنها أحضرت وسيط روحاني للتعامل مع الجن الذي يسكن منزلها، وطلبت منه ألا يفعل الطقوس الخاصة بانصراف الجن في اعتقادها، مثل عدم إحضار رؤوس دجاج ميتة أو أي حيوانات ميتة في هذه الطقوس.

وتابعت سلمى حايك: «أخبرني هذا الوسيط أن هناك 20 شبحا في المنزل، أنا لم أرى أي شبح أو كائن غريب، ولكني شعرت بوجودهم، فمثلا كان البيانو يعزف وحده والأضواء تنطفأ وحدها، والأبواب والنوافذ تفتح وتغلق بمفرده».

التصريح السابق للفنانة، أعاد فتح ملف العفاريت والجن مع الفنانين، ونستعرضه في السطور التالية.

عبير صبري

حكت الفنانة عبير صبري، أثناء استضافتها في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، أنه بعدما انتهت من تصوير مسلسل «ألوان الطيف»، والتي جسدت فيه دور امرأة ممسوسة من الجن، موضحة أنها تعرضت لموقف مرعب: «رجعت مرة البيت بلبس أبيض ودم بسبب تصوير مشهد الزار في المسلسل، ولقيت عفريت، ولما كنت بنام بحلم بيه، وأصحى على ترزيع في البيت، واختفى من حياتي لما تجاهلته تمامًا».

مها أحمد

بينما حكت الفنانة مها أحمد في برنامج «الحياة حلوة» مع الإعلامية رزان مغربي، أنها كانت تمثل في إحدى المسرحيات التي مثلتها مع الراحل سعيد صالح، وكان العرض وقتذاك في الإسكندرية، فأجرت شقة هناك، وعندما دخلت من باب المنزل وجدت النور يُضيء وينطفئ، فاعتقدت أن هناك مشكلة في الكهرباء، ولكن حينما دخلت المطبخ وقعت عليها أدوات المطبخ.

وأضافت أنه عندما زارتها والدتها وخالتها في المنزل، شعرنَ بأحد يمسك شعرهنَ أثناء نومهما، وفي النهاية عرفت أن الشقة حدث فيها جريمة قتل، إذ قتل زوج زوجته وأولاده.

أمير كرارة

بينما اشار الفنان أمير كرارة، إلى أنه تعرض للضرب من عفريت من الجان في الشارع، وأصابه بحالة إعياء شديدة، وشرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وقال خلال لقائه مع الإعلامية سمر يسري، ببرنامج “تخاريف”: «كان في شارع جمب بيتنا وإحنا صغيرين بنخاف منه واسمه الوحوش، ومكناش بنمشي فيه خالص، ولما كبرت قولت أمشي فيه وأضحك شوية على أيام زمان، وأنا بتمشى سمعت صوت أقدام بتجري ورايا، وكل ما أبص مالقيش حد، وفجأة شوفت خيال رافع حاجة ونازلة عليّا، لولا إني أخدت بالي كانت موتتني، ومع ذلك جالي شرخ في الجمجمة وشبه شلل نصفي، وكنت وقتها قدام مستشفى ودخلت اتعالجت ومشيت، وبعد ما خفيت أخويا قالي تعالى نروح نشوف مين ضربك، ولما وصلنا المكان ملقناش المستشفى أصلًا».

عزت أبو عوف

قبل ما يزيد عن 100 عام، كانت تسكن عائلة شيكوريل، والتي أسست محلات شيكوريل الشهيرة بوسط البلد، بفيلا في الزمالك، وفي عام 1927، قُتل كبيرهم ويُدعى سلامون شيكوريل، بعد أن اقتحم عصابة الفيلا بغرض السرقة، وبعد ثلاثين عامًا على واقعة القتل، سكنت عائلة أبو عوف الفنية، فيلا عائلة شيكوريل، والتي حدثت فيها جريمة قتل، قبل أكثر من 100 عام،  ووجدوا وكأن شخصًا ما يشاركهم المكان، وكان سن عزت أبو عوف، وقتها 8 سنوات، موضحًا أن العائلة ظلّت رغم ذلك تقطن الفيلا من الخمسينيات حتى بداية الألفية الجديدة، وقال: «كلنا كنا بنشوف حاجات في البيت بتتحرك، لكن العفريت كان غير مؤذي بالمرة، وأنا شوفته، كان بيظهرلنا كراجل عنده بتاع حاجة و50 سنة».