بسبب موبايل..سمية تقيم دعوى طلاق من زوجها

بسبب موبايل..سمية
بسبب موبايل..سمية تقيم دعوى طلاق من زوجها

تتعدد أسباب قضايا الطلاق والخلع في محاكم الأسرة، ولم تعد قاصرة على العنف الأسري فقط، بل هناك أمور أخرى متنوعة، من بينها ما قررت «سمية. ع» جعله سببا للانفصال عن زوجها وإقامة دعوى طلاق ضده في المحكمة.

لم تشهد حياتهما الزوجية المودة التي توقعتها قبل الزواج والتي كانت يتظاهر بها، بل وجدت شخصية مختلفة، ومن أبرز عيوبه أنه لا يتواجد في منزل الزوجية إلا للضرورة فقط.

وقفت «سمية» داخل محكمة الأسرة تروي أسباب طلب الانفصال عن زوجها، وكان أولها سوء معاملة زوجها لأطفالهما والتقصير في الإنفاق عليهم، مما أجبرها على العمل لتوفير النفقات اللازمة.

أنجبت السيدة الثلاثينية طفلين، الأول في عمر 14 عامًا والثاني 6 سنوات، وحاولت الزوجة طيلة سنوات زواجهما أن توفر لأولادها كافة المتطلبات التي يحتاجون إليها، ولكن كان للأب رأي آخر حيث رفض أن يوفر لأبنائه طلباتهم التي تساعدهم على المعيشة بشكل أفضل.

توقعت «سمية» أن تعيش حياة أخرى، «مقدرش أقول على زوجي بخيل، لكن بواجه معاناة في تعامله مع أولاده، كل ما طفل يطلب حاجة يرفض بحجة أن ده هيزود دلع الأولاد».

رفضت الزوجة أن تسير على نهج زوجها، «كنت بوفر لأولادي الأساسيات اللي عارفة أنها لازم تبقى مع كل اللي في سنهم».

كان خلاف حول شراء هاتف محمول لأحد الأبناء، هي المحطة الأخيرة التي قررت عندها الزوجة الخروج من «عش الزوجية»، وتسببت في طلبها الانفصال، بعدما رفض زوجها توفير موبايل لابنه الأكبر، «الأطفال الصغيرين بقى معاهم تليفون، وابني كبر ولما طلبت منه يجيبله موبايل رفض بحجة أنه هيفسد أخلاقه».

لم تتحمل «سمية» استمرار المعيشة مع زوجها بهذه الطريقة، فقررت طلب الطلاق منه، ولكنه رفض، فقررت أن تلجأ للمحكمة، وأقامت دعوى حملت رقم 803 عام 2020 في محكمة أسرة أكتوبر، معللة ذلك بأنه الحل الوحيد أمامها لتتمكن من تربية أبنائها بالشكل المناسب لها، ومازالت القضية متداولة أمام المحكمة.