التفاصيل الكاملة..حقيقة صادمة عن المومياء المعثور عليها بعد جدل تعذيب وتقييد صاحبتها | شاهد

التفاصيل الكاملة..حقيقة
التفاصيل الكاملة..حقيقة صادمة عن المومياء المعثور عليها بعد

حالة من الجدل الكبير شهدتها عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، بعد انتشار صورة لمومياء قديمة مقيدة بالحبال داخل إحدى المقابر، ويعود تاريخها إلى 800 عامًا مضت، على أحد سواحل دولة بيرو بأمريكا الجنوبية.

وسرعان ما زعم العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك المومياء تعود لسيدة كانت تتعرض للتعذيب على يد أسرتها، وقاموا بتقييدها ودفنها تحت الأرض وهي مقيدة بالحبال، حيث ظهرت المومياء وهي جالسة وواضعة يديها على وجهها، وكأنها كانت خائفة من شئ ما.

حقيقة المومياء التي اكتشفت في بيرو

كما يُعتقد أيضا أن المومياء لرجل كان يبلغ من العمر 25 إلى 30 عامًا، ومن المحتمل أن يكون شخصًا مهمًا في المجتمع المعاصر، وتشير النتائج إلى أن المنطقة كانت على الأرجح متعددة الأعراق وكان سيحتلها مستوطنون من الساحل والجبال.

وبالبحث عن أصل تاريخ تلك المومياء التي تسببت في انتشار حالة من الجدل، اتضح أن عمرها يعود إلى ما يتراوح ما بين 800 عام أو 1200 عام تقريبًا، لكن المفاجآة أنها لم تكن لسيدة، بل صاحبها هو شاب بالغ، ضمن أحد الشعوب التي كانت تعيش بالبلدة حينها، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

والمومياء التي يُعتقد أنها ذكر، من المحتمل أن تكون قد سبقت حضارة الإنكا، التي هيمنت على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية قبل 500 عامًا، حيث قال بيتر فان دالين لونا، أحد علماء الآثار الذين قادوا أعمال التنقيب: «اكتشاف هذا الساكن يلقي ضوءًا جديدًا على التفاعلات والعلاقات في عصور ما قبل الإسبان».

سبب تقييد المومياء بالحبال

ويعتقد العلماء والمكتشفون أنه تم تقييد المومياء بتلك الطريقة، وفقًا للممارسات الجنائزية الشائعة في منطقة الأنديز الجبلية حينها.


محتويات مقبرة المومياء

مجموعة من الأدوات اكتشفها العلماء أيضًا إلى جانب المومياء داخل المقبرة، وهي عبارة عن، أدوات حجرية، وسيراميك، وبقايا نباتية، فضلًا عن العثور على العديد من الرخويات البحرية خارج المقبرة.