جريمة قتل تاجر البراجيل.. استدرجته امرأة لمنزلها وابنها قتله وزوجها بلغ الشرطة

جريمة قتل تاجر البراجيل..
جريمة قتل تاجر البراجيل.. استدرجته امرأة لمنزلها وابنها قتل

«تعال علشان نتفاهم».. قالتها «نجلاء»- ربة منزل- متزوجة، لعشيقها «ووائل»، الرجل الأربيعني، تاجر الحديد والأسمنت في منطقة البراجيل بالجيزة، والذي طالبها برد مبلغ 650 ألف جنيه سحبتهم منه، بحجة «عاوزين نجيب بيت لوحدنا»، وما أن ذهب إليها العشيق بمنزلها، متصورًا «عودة المياه لمجاريها»، كان ابن عشيقته في انتظاره بمدخل البيت، وسدّد له طعنات نافذة خلال مشاجر دارت بينهما، وبرر المتهم جريمته: «دا كان بيضايق أمي».

قبل 3 سنوات، وعدت «نجلاء»، عشيقها تاجر الحديد والأسمنت بالزواج، رغم أن الاثنين متزوجين ولديهما أولاد.

رفض إنهاء العلاقة مع عشيقته

قالت «نجلاء» لعشيقها: «أنا هتطلق من جوزي علشان اتزوجت أنت»، لكنّها اشترطت عليه: «عاوزة أعيش في بيت لوحدي مش مع مراتك أم ولادك».

تصور التاجر أن «بيحوش» مع عشيقته، فأرسل إليها الأموال حتى تجاوزت الـ650 ألف جنيه «لزوم تأسيس بيت جديد».

سرعان ما أحس «وائل» بالملل أنه «مفيش جديد»، ولا تريد عشيقته تحديد موعدًا للزواج والطلاق من أبوولادها.

رغم مشاجرة عائلة التاجر مع عشيقة «الأخير»، إلا أنه رفض إنهاء تلك العلاقة، وقال لأسرته: «بحبها وهتزوجها».

وبعد توجسه من النصب عليه من قبل عشيقته، طالبها برد أمواله: «خلاص طالما مفيش زواج يبقى ترجعي الفلوس ليّ تاني».

«نجلاء»، أفهمت زوجها وأولادها بأن تاجر الأسمنت: «بيضايقني في الرايحة والجاية»، فيما يقول شقيقه: «دول كانوا عارفين بالعلاقة اللي بينهم».

بينما، يتابع «وائل» عمله، تلقى اتصالًا هاتفيًا من عشيقته «نجلاء»، تخبره: «ممكن تيجي ليّ نتفاهم مع بعض».

استوقف تاجر الأسمنت، شاب صغير من جيرانه كان يسير بـ«موتوسيكل»، وطالبه بتوصيله سريعًا إلى أطراف البلدة، حيث يلتقى بعشيقته بمنزلها.

ما أن وطأت قداما «وائل» العقار، حتى فوجئ بوقوف ابن عشيقته مستلًا سكينًا، ودارت بينهما مشاجرة انتهت بمقتل التاجر بطنعة في القدم اليمنى وأخرى في الرأس.

زوج «نجلاء»، بدوره اتصل على الشرطة، وأخبرهم بأن «ابني كان بيدافع عن أمه واتخانق مع الراجل وقتله».

شقيق تاجر الأسمنت، كان «سهران الليل» يبحث عن أخيه دون جدوى، حتى التقى في اليوم التالي بالشاب الذي أوصله بـ«الموتوسكيل»، فقال له: «وديني المكان اللي أنت وديته فيه».

هناك تقابل شقيق التاجر مع شخص، قال له: «أخوك الحكومة شالت جثته هتلاقيه في المستشفى».

الحادث كان مدبرًا

الأخ صُدم مما سمعه، فسأل: «إزاي دا حصل؟!.. وليه؟!»، أخبره الشاهد بأن مشاجرة دارت بين شاب وأخيه وحين حاول الأهالي التدخل، قالت لهم أم الشاب: «دول اتنين إخوات وأنا هصلح بينهم وأغلقت باب العقار»، مضيفًا: «لقينا الحكومة جت بتقبض على الشاب وبتشيل جثة أخوك».

يتصور شقيق التاجر، أن «نجلاء» استدرحت أخاه والجريمة كان مدبرًا لها، وأن أخيه عمره ما يتحرش بواحدة ست «وهو كان على علاقة بيها وعاوز يتزوجها، ولما طالبه برد الفلوس عملت فيه كده باتفاق مع ابنها».

ويدلل على كلامه بأن أخيه: «كان قوي مش ممكن عيل صغير يموته لوحده».

حبس المتهم

قٌتل تاجر الأسمنت، وترك ورائه 3 أولاد، أكبرهم في الصف الثالث الإعدادي، وأصغرهم 4 سنوات، فيما تركت عشيقته المنطقة وأفراد أسرتها بعد ضبط ابنها وحبسه احتياطيًا من قبل جهات التحقيق، واعترافه بأنه «شوفت الراجل دا بيضايق أمي فجريت وراه وضربته بسكين».