أمه رمته خوفًا من الفضيحة.. القصة الكاملة لإلقاء رضيع عمره يومين أمام عقار بالدقي

أمه رمته خوفًا من
أمه رمته خوفًا من الفضيحة.. القصة الكاملة لإلقاء رضيع عمره ي

أمام إحدى العقارات السكنية بمنطقة الدقي، كان يرقد طفل رضيع عمره يومين فقط، تتسابق برودة الشتاء على اختراق جسده النحيل، يقاومها بصراخ مبحوح حتى عثر عليه موظف يعمل بإحدى الشركات المجاورة، وأسرع لتسليمه إلى قسم الشرطة.

تبين بعد إجراء الفحص والتحريات، أن والدة الرضيع وراء إلقائه في الشارع بمساعدة ابنة خالتها، بعد حملها سفاحًا من علاقات متعددة، وتمكنت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة بإشراف اللواء مدحت فارس، من إلقاء القبض على المتهمة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حول الواقعة.
كاميرات المراقبة تكشف هوية الأم

مشهد تقليدي يشبه مشاهد الأفلام القديمة، فشلت المتهمة في تجسيده، حين قررت إلقاء رضيعها أمام إحدى العقارات السكنية بمنطقة الدقي، إذ تم كشفها سريعًا في ظل وجود كاميرات المراقبة في كل مكان، التي وثقت لحظة إلقاء الطفل.

جرى كشفت غموض تلك الواقعة في ساعات معدودة، بعدما تلقت أجهزة الأمن في قسم شرطة الدقي، بلاغًا بالعثور على الرضيع، وعلى الفور تم الانتقال لمكان الواقعة وتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط المكان، وتبين أن الطفل عُثر عليه في الساعات الأولى من اليوم في ظل برودة الشتاء والطقس السيئ الذي تشهده البلاد في تلك الفترة.

واعترفت الأم المتهمة، بارتكابها الواقعة، إذ اصطحبت ابنة خالتها معها لمنطقة الدقي؛ للبحث عن عقار يمكن أن تضع الرضيع أمامه وتنصرف سريعًا؛ ظنًا منها أن جريمتها لن يتم كشفها، وبالفعل ألقت الرضيع واختفت، ولكن تم كشف هويتها بعد الإبلاغ عن الواقعة.

وقالت الأم: «الطفل نتيجة حمل سفاحًا من علاقات متعددة وكنت عايزة اتخلص منه علشان الفضيحة»، في حين أخطرت المباحث النيابة العامة؛ لمباشرة التحقيقات التي لا تزال مستمرة.