تكذيب و3 وفيات تزيد الأوجاع..أسرة بسنت ضحية الابتزاز بالصور المفبركة تكشف تفاصيل جديدة

تكذيب و3 وفيات تزيد
تكذيب و3 وفيات تزيد الأوجاع..أسرة بسنت ضحية الابتزاز بالصور

«أنا مش البنت دي يا ماما»، كلمات دفاع عن النفس، ضمن رسالة موجعة التفاصيل، تداولها بقوة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تعود إلى فتاة وقعت ضحية الابتزاز، بعد فبركة صورها بطريقة مخلة، لتحاول مرارا تبرئة نفسها، والتأكيد على أنها ليست صاحبة تلك الصور الفاضحة، لكن أحدا لم يصدقها، ما زاد الضغوط عليها، لتقرر التخلص من حياتها، بعد توثيق رسالتها الأخيرة المؤثرة لأمها وأسرتها، لتنتفض منصات السوشيال ميديا بهاشتاج «حق بسنت لازم يرجع»، للمطالبة بإنصافها وإعادة حقها بعد الرحيل المبكي.

حق بسنت لازم يرجع

الواقعة الصادمة، شهدتها قرية كفر يعقوب بمحافظة الغربية، حيث أقدمت بسنت خالد، على إنهاء حياتها بواسطة «حبة الغلة»، بعدما نشر أحد الشباب صورا مسيئة لها، زاعمًا أنها صاحبتها، انتقاما منها، في أعقاب فشل محاولاته لابتزازها من أجل الدخول معه في علاقة غير شرعية.

وفي أول ظهور لأسرة الفتاة الراحلة بسنت، تحدث عبدالله مجدي، زوج شقيقتها ومحاميها الخاص عن الإجراءات القانونية التي اتخذتها الأسرة، لرد حقها والقبض على المتسببين في انتحارها، ومحاسابتهم بالقانون.

فيديو بلا صوت أو صورة.. كله متفبرك

قال مجدي، إن الأسرة بالفعل، أجرت المحضر اللازم، وتم تحويله للنيابة العامة، وما زالت التحريات مستمرة، لتعقب المتهمين بنشر صور مسيئة ونسبها للراحلة، وتعريضها للضغط والابتزاز حتى انتحارها: «واثقين أن النيابة هتجيب حقنا».

وأوضح المحامي الخاص بالفتاة الراحلة، أن المنسوب لها هو مقطع فيديو لم يظهر من خلاله ملامح أي فتاة، وصورة دون وجه فتاة: «اللي كان متداول فيديو مفيهوش لا صوت ولا صورة واحدة، وصورة منسوبة من غير رأس، وصورة متركبة بوشها.. كانوا بيقولوا إنها صور لبسنت». 

محدش من الأسرة صدق

وعن حالة أسرة بسنت خالد، وعما إذا كانوا صدقوا بأن الصور المنسوبة تخص ابنتهم بالفعل، أكد مجدي: «محدش من الأسرة كان مصدق، وبسنت تعرضت لضغط نفسي واكتئاب، بسبب التنمر عليها، وشافت كمية ضغط محدش كبير يستحمله».

ووصف زوج شقيق الراحلة، أن حالة أسرتها سيئة بسبب رحيلها: «مامتها وبابها تعبانين، ربنا يصبرهم لأن الموضوع صعب، وكمان كان متوفي 3 أخوات ليها قبل كده، كانوا أطفال برضوا، فكدا 4 من أبنائهم ماتوا، مفضلش غير البنتين».