تعودنا على ضربها.. تفاصيل صادمة عن مقتل سورية على يد زوجها ووالده بدم بارد

تعودنا على ضربها..
تعودنا على ضربها.. تفاصيل صادمة عن مقتل سورية على يد زوجها و

تصدر اسم آيات الرفاعي، المواطنة السورية، مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، بعد الكشف عن ملابسات تعذيبها وقتلها على يد زوجها ليلة رأس السنة.

ونشرت وزارة الداخلية السورية، الجمعة اعترافات الجناة في قضية آيات الرفاعي، والتي توفيت جراء تعرضها للتعذيب من قبل زوجها وأسرته، كما ولاقت تفاعلا كبيرا من المجتمع العربي مطالبين بعقاب مرتكبي الجريمة.

اعترافات والد الزوج

كانت آيات الرفاعي، قد توفيت بعد تعرضها للضرب المبرح من زوجها ووالده ووالدته، ونقلت بعد ذلك للمستشفى حيث فارقت الحياة، وقال والد زوجها في اعترافاته إن العائلة اعتادت على ضربها، ولكنه قام بضربها ليلة وفاتها بالعصى على رأسها.

اعترافات زوج الضحية

ومن جانبه اعترف زوج الضحية بأنه تشاجر معها بعد ضرب والده لها، واضطر لضرب رأسها في الجدار عدة مرات بعدما احتدم النقاش بينهما، وبعد ذلك اكتشف انها لم تعد تتحرك فنقلها للمستشفى وتوفيت هناك.

من ناحية أخرى، ألقت الداخلية السورية، القبض على شقيق الجاني، بعد تهديده لأسرة الضحية، حتى لا يفتحوا تحقيقا بما حدت، مؤكدة أنه ستقدم الزوج وشقيقه ووالدهما، إلى القضاء لينالوا عقاب فعلتهم.

تضارب الروايات

وكانت قد انتشرت عدد من الروايات قبل، كشف الداخلية السورية لتفاصيل الحادث واعترافات الجناة، وأفادت الرواية الأولى، أنه في ليلة رأس السنة وصلت آيات الرفاعي إلى مستشفى المجتهد، وسط العاصمة دمشق، وعلى جسدها آثار كدمات توفت على إثرها، وأعلن أهلها أنها صدمت رأسها بجدار منزلها حتى فارقت الحياة بسبب خلافات مع زوجها، فيما أعلنت المستشفى أن الفتاة قد توفيت قبل وصولها للمستشفى بساعتين.

الرواية الثانية

أما الرواية الثانية، فقد نقلت عن جارة الضحية والتي قالت: "الصبية كانت خادمة للعائلة، من تنظيف البيت والغسيل والطبخ، وهي حامل، وعلى طول بتاكل قتل "تضرب بشدة" من حماتها وزوجها وابن سلفتها، وحرمانها من زيارة أهلها إلا نادرا لأن زوجها مايخليها تأخذ ابنتها معها".

وتابعت الجارة: "بلش فيها زوجها الوحش يضربها متل العادة ويألعها لعند أهلا وهي تبكي وتقول كرمال الله لا تتجوز علي شو ما بدك بعملك بس لا تتجوز، ظل يضربها ويخبط رأسها بالحيط حتى استفرغت وغابت عن الوعي".

واختتمت: "تأخر أهل الزوج في نقل الفتاة إلى المستشفى أكثر من ساعة ونصف حتى رتبوا رواية كاذبة لمقتلها".