ومن الحب ما قتل.. نورا تخلصت من حياتها بعد أسابيع من طلاقها

 ومن الحب ما قتل..
ومن الحب ما قتل.. نورا تخلصت من حياتها بعد أسابيع من طلاقها

كان الحزن يعتصرها لعدة أسابيع، ساءت حالتها النفسية حتى تملكها اليأس والاكتئاب، انتهى بها الحال إلى جثة داخل منزل أسرتها في مصر القديمة، الصدمة والحزن الشديد ألمت بأسرة «نورا» البالغة من العمر 23 عاما، وأسرعوا بإبلاغ قسم الشرطة بالواقعة وانتقلت قوة أمنية وبدأت في إجراءاتها القانونية، وتلى ذلك إخطار النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الفتاة لبيان أسباب وفاتها.

طلاق وعزلة واكتئاب

قالت أسرة «نورا»، في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة، إن الراحلة كانت تعاني من حالة نفسية سيئة بعد أن انتهت حياتها الزوجية بـ الطلاق، ومنذ انفصالها عن زوجها وهي منعزلة داخل منزل أسرتها في مصر القديمة وترفض الحديث مع أي من أصدقائها، وأن صدمتها في زوجها كانت كبيرة لأنها تزوجته عن قصة حب استمرت 3 سنوات قبل الزواج، ولكن سرعان ما انتهى الأمر بالطلاق من قبل الزوج، لذلك أصيبت بحالة اكتئاب كبيرة دفعتها للتخلص من حياتها عن طريق تناولها قرص كيماوي سام مخصص لحفظ الغلال.

وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن الفتاة توفيت في الحال داخل منزل الأسرة، وأن والدتها فوجئت بها فاقدة للوعي عقب عودتها للمنزل فاستغاثت بوالدها، لكنه تأكد أنها توفيت فتم إبلاغ جهات التحقيق، وتبين من مناظرة الجثمان أن جسدها خاليا من أي إصابات أو سحجات تشير إلى وجود شبهة جنائية في وفاتها، وأنها ترتدي ملابسها بشكل تام وملقاة على سرير داخل إحدى الغرف في منزل الأسرة.

التحريات: لا توجد شبهة جنائية

انتهت النيابة في جلسة تحقيق مسائية من سماع أقوال أسرة سيدة مصر القديمة المتوفاة، الذين نفوا وجود أي شبهة جنائية في الوفاة، وصرحت النيابة بتسليم الجثمان للأسرة لدفنه، وطلبت تحريات المباحث في الواقعة، وتبين أن السيدة كانت تعاني من أزمة نفسية حادة بعد طلاقها.