استقرار الوضع الأمني في القدس يمكن التجار الفلسطينيين من تعويض جزء من خسائر السنة الماضية

 صورة لايف

أشاد التجار المقدسيون بالضغوط التي مارستها الحكومة الأردنية والسلطة الفلسطينية على سلطات الاحتلال لمنع اقتحام المسجد الأقصى خلال أعياد الفصح اليهودية التي تتزامن مع صلاة الجمعة الثانية خلال شهر رمضان.


وتوقع التجار أن يساهم قرار سلطات الاحتلال منع المتطرفين اليهود من دخول المسجد الأقصى لذبح قربان الفصح يوم الجمعة القادم في تخفيف التوتر في الشارع الفلسطيني ومنع موجة اشتباكات جديدة قد تعيد الوضع الأمني الى نقطة الصفر.
وتعيش القدس خلال شهر رمضان اجواء مميزة حيث تعج الأسواق بالمواطنين الذين يزيد اقبالهم على شراء الحاجيات الاساسية خلال هذا الشهر.


ويراهن التجار المقدسيون على شهر رمضان الذي يشهد اقبالا غير مسبوق على المدينة لتعويض خسائرهم المالية بعد سنة صعبة بسبب جائحة كورونا وما تبعها من إجراءات صحية صارمة طيلة سنتين
وشهدت شوارع القدس وطرقات البلدة القديمة، حركة نشطة منذ بداية الشهر وسط انتشار للقوات الإسرائيلية في المدينة والتي سمحت بدخول النساء والأطفال دون ال12 عاما والرجال من يزيد أعمارهم عن ال40 عاما من أهالي الضفة الغربية.


من جهته فقد استبعد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وشؤون المسجد الأقصى، عزام الخطيب خلال لقاء تلفزيوني على قناة المملكة الأردنية، أن يقوم اليهود المتطرفون بإدخال قربان الفصح إلى المسجد الأقصى.
واعتبر الخطيب أن تلك الدعوات لن تتحقق بسبب تواجد عدد كبير من المصلين في المسجد الأقصى، الى جانب الضغط الذي تمارسه المملكة الهاشمية الأردنية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية على الجانب الإسرائيلي لاحترام الوضع التاريخي في القدس الشرقية.