مراتي بتكلم رجالة.. أحمد شك في سلوك زوجته فمزقها بـ 17 طعنة أمام أطفالها

مراتي بتكلم رجالة..
مراتي بتكلم رجالة.. أحمد شك في سلوك زوجته فمزقها بـ 17 طعنة

جريمة بشعة شهدتها منطقة الوراق، في شهر رمضان من العام الماضي، حينما أقبل زوج على قتل زوجته "مروة" بـ 17 طعنة أنهت حياتها في الحال.

ساعات قليلة مرت على عودة المجني عليها إلى لمنزل زوجها بعد غياب بسبب خلافات زوجية، حتى انقض عليها الزوج بطعنات قاتلة، ثم تركها جثة هامدة أمام أطفالهما في منطقة الوراق، لشكه في سلوكها وأنها على علاقة بآخر "لها علاقة براجل تاني".

"شاكك إنها بتكلم رجالة على الـ "واتس آب".. بتلك الكلمات برر المتهم "أحمد ض." ارتكابه واقعة قتل، في اعترافاته أمام ضباط مباحث مركز شرطة الوراق.

المجني عليها "مروة م." 24 سنة، لم تُكمل تعليمها واكتفت بالشهادة الإعداية، بسبب ظروف أسرتها.

قبل 9 سنوات تزوجت المجني عليها بشاب يكبرها بـ 12 سنة، انتقلا للعيش في شقة سكنية بشارع 10 بمنطقة الوراق، رُزقا الزوجين بأربعة أطفال " 3 أولاد، بنت- لم تكمل عامها الثالث".

في البداية كانت حياة الأسرة هادئة، تسير على وتيرة واحدة، فالأب يعمل سائق، والأم ترعى شئون بيتها وأطفالها، بمرور الوقت، عرفت المشاكل طريق الأسرة المستقرة.

بعد إنجاب المجني عليها، طفلتها، ازدادت المشاكل مع زوجها، بسبب "كرهه للبنات- كان عايز يقتل بنته "جنى" بالمخدة عشان بيكره البنات" بحسب شقيقة المجني عليها.

اعتاد الأهالي سماع أصوات شجار الزوجين، وبعد فشل محاولات تهدئة الأمور بينهما انفصلا، وانتقلت الأم وأطفالها للعيش في مسكن والدها بنفس المنطقة.

بعد مرور 4 أشهر على انفصالهما، تزوج المتهم "أحمد"، بفتاة أخرى، فيما أقامت طليقته "المجني عليها" دعوى قضائية؛ للمطالبة بكافة حقوقها وأطفالها، توضح شقيقة المجني عليها.

لم تتحمل الزوجة الثانية أفعال زوجها، وانفصلت عنه بعد أن أنجبت طفلة، توضح شقيقة المجني عليها: بعد انفصال الأخيرة عن زوجها بنحو عامين ونصف، تدخل بعض أقاربه؛ لإعادتها الىى عصمته مرة أخرى، بعد تعهده بحسن معاملتها وعدم الاعتداء عليها مرة أخرى.

استبشرت أسرة المجني عليها خيرا، وردوها لعصمته، بعد أسابيع من عودتها تكررت معاناتها مرة أخرى، فتركت مسكن الزوجية وانتقلت للعيش بمسكن خالها، الذي تدخل لتهدئة الأمور، ونجح في اعدتها لزوجها بعدما أقنعه بحسن معاملتها.

صباح اليوم التالي لعودتها انقض المتهم على زوجته طعنا بسكين أردها قتيلة بعد إصابتها بـ17 طعنة، أمام أطفالهما.

الأبن الأكبر "زياد" قال: "أنا صحيت على صوت ماما هي وبتصرخ وشوفت بابا ماسك السكينة وبيزعق لماما وهي بتقله سيبني خلاص وهو راح قتلها والدم غرق الشقة، وأخواتي كانوا بيبكوا وهو قاعد في الشقة لحد ما جي البوليس خد بابا"، بحسب شقيقة المجني عليها".

جهود البحث والتحري تحت إشراف اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، توصلت إلى أن المتهم دائم الشجار مع الضحية، وأنه مزق جسد زوجته بـ١٧ طعنة لشكه في سلوكها.

وتمكن معاوني مباحث الوراق من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في ارتكاب الجريمة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأحاله مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة للتحقيق.