دعاء بـ نار جهنم.. ضجة على السوشيال ميديا بسبب عبير صبري

دعاء بـ نار جهنم..
دعاء بـ نار جهنم.. ضجة على السوشيال ميديا بسبب عبير صبري

أثارت الفنانة عبير صبري، جدلًا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، بسبب تصريحاتها عن فصل «الصيف»، واستطاعت بقصد أو بدون قصد أن تحتل الترند، وتتحول كلماتها إلى حلقات نقاش وجدل على السوشيال ميديا، بعد أن حظي منشورها بتفاعل كبير، الأمر الذي دفع الجمهور يوجه لها انتقادات لاذعة.

أصل الحكاية.. منشور «فيس بوكي»

كتبت الفنانة عبير صبري، منشورًا عبر حسابها الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تعبر من خلاله عن استيائها من ارتفاع درجات حرارة الطقس، قائلة: «أي حد سعيد في الحر والصيف ومتصالح مع الهبوط في الضغط والقريفة وحساسية ووخز الجلد وضربات القلب؛ ده هايكون إنسان سعيد في جهنم برضه».

انتقادات حادة ودعاء عليها

فور نشر المنشور، عبّر عدد من متابعي عبير عن استيائهم من كلماتها، لتتعرض لحملة من الانتقادات والهجوم الكبير بسبب منشورها على حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على الرغم من وضوح النية من وراءه كونه مجرد مزاح مع أصدقائها ومتابعيها.

وانهالت موجة من الغضب والانتقادات الحادة على الفنانة عبير صبري بعد هذا المنشور، حيث بدأ بعض المتابعين في سبَّها من خلال التعليق على المنشور، وتبارى أخرون في الدعاء عليها بدخول جهنم، وتطور الأمر الى حياتها الشخصية، وأرتدى البعض عباءة الدين وكال دعوات على الفنانة وغيرها من الفنانات.

اعتذار عبير صبري: إن شاء الله كلنا ندخل الجنة

في محاولة للتخفيف من حدة الانتقادات التي تعرضت لها عبير من جمهورها ومتابعيها، قررت أن تتقدم باعتذار عبر صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي أيضا.

وكتبت عبير: «كتبت بوست النهاردة عن كراهيتي لفصل الصيف بشكل هزلي، كنت بهزر يعني ببساطة مع أصدقاء صفحتي الشخصية، وليست البيدج، وتناقلته المواقع، والشتايم انهالت عليا من كل صوب وحدب كعادة المعلقين اللي كلها أو معظمها دعاء عليا بدخول جهنم وربنا ياخدني ويريحهم مني "بعد ألف شر عليا"».

وتابعت: «وبناء على نصيحة شخصية محترمة احترمها جدا، واثق بها، نصحني أخد بالي، لأن الناس بتنتظر أو بتحول أي كلام إلي سوء نية، ويعملوا حفلة كراهية وسباب، وبيحاسبوك حساب الكارهين مجانا بدون سبب وخلاص، حتي لو الكلام باين أنه هزلي وضحك وحسن النية، أوك أنا بعتذر لمحبي الصيف، وإن شاء الله كلنا ندخل الجنة يا جماعة، وربنا يغفرلنا جميعا ويساعدنا.. شكرا».