ماتت حزنا على والدها.. حكاية الطفلة حلا الشهري التي أبكت الوطن العربي | شاهد

ماتت حزنا على والدها..
ماتت حزنا على والدها.. حكاية الطفلة حلا الشهري التي أبكت الو

أثارت الطفلة السعودية حلا الشهري، حالة من الحزن الشديد بوفاتها، حيث لم تتمكن من مواصلة العيش بعد معرفة خبر وفاة والدها المعلم محمد حمزة العذيقي، الذي كان يمثل لها الحياة بأكملها، مثيرة حالة من تعاطف جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بعد معرفتهم قصتها.

الطفلة حلا الشهري ترفض ترك والدها

ساعات قليلة تفصل وفاة الطفلة حلا الشهري، عن وفاة والدها، حيث كانت تجمعهما علاقة قوية جدًا وكانت لا تفارقه أبدًا، حتى عندما أصابه المرض ودخل إلى المستشفى كانت دائمًا تلازمة في الغرفة.

كان والد الطفلة حلا الشهري، يخشى عليها إذا فارق الحياة وتركها وحيدة، إذ كان قلب الأب يشعر بصغيرته التي لم تتمكن من مواجهة خبر وفاته، فكانت الطفلة حلا لا تريد مفارقة والدها خلال وجوده في المستشفى، إلا أنهم أرغموها على تركه بعد أن ساءت حالته وكان لابد من نقله إلى العناية المركزة.

بعد أن قام الجميع بإرغام الطفلة الصغيرة حلا الشهري على ترك والدها والعودة إلى المنزل، أصابتها حالة من الصراخ والبكاء المتواصل، حتى شاء القدر ان ينتقل والدها إلى مثواه الأخير ويتركها وحيدة، وعلى الرغم من محاولات الجميع إخفاء خبر وفاة والدها عنها خوفًا عليها، إلا أنها علمت في صباح 5 يونيو.
 


وفاة الطفلة حلا الشهري بعد والدها بساعات

حالة من الانهيار أصابت الطفلة حلا الشهري بعد معرفتها خبر وفاة والدها المعلم محمد حمزة العذيقي، ولم تتوقف عن الصراخ والبكاء، حتى فقدت الوعي وتم نقلها عن المستشفى، محاولين إسعافها، إلا انه بعد مرور ساعات قليلة انتقلت الطفلة حلا إلى جوار فقيد قلبها.

فارقت حلا الشهري  الحياة حزنًا على والدها، حيث لم تستطع العيش بدونه تاركة حزنا كبيرا في قلب كل من يعرف بقصتها.

والد حلا الشهري لم يكن الفقيد الأول لها

لم يكن والد الطفلة حلا الشهري الفقيد الاول لها في حياتها، حيث فقدت والدتها منذ سنوات، ومنذ ذلك الحين تربطها بوالدها علاقة قوية جدًا، وتعلق شديد، لذلك لم تتركه لحظة منذ عرفت بأزمته الصحية خوفًا من أن يرحل عنها كما فعلت والدتها.