رفضته فلامس جسدها ولم يدافع عنها أحد.. القصة الكاملة لمتحرش الخلفاوي

رفضته فلامس جسدها
رفضته فلامس جسدها ولم يدافع عنها أحد.. القصة الكاملة لمتحرش

الشوارع أصبحت لا تخلو من وقائع التحرش واصبح لدينا آفة جديدة وهي إما الزواج أو القتل أو التحرش.

القصة تبدأ وقائعها في منطقة الخلفاوي الشعبية حيث يعمل المتهم ميكانيكي وسائق توكتوك وأخلاقه حدث ولا حرج لا أحد يشكر فيه والجميع يتجنب لسانه وشره والضحية هي بنت رجل بسيط يسكن في المنزل الذي يوجد به محل الميكانيكي حيث قرر المتهم في يوم الذهاب ليطلب يد الضحية معتقدا أن والدها سيوافق عليه مباشرة وأحضر علبة الشوكولاته وذهب يطلب موعدا وفي اليوم المحدد حضر وطلب يدها وكانت الصاعقة له أن والد الضحية رفضة وقال له أنه لا توافق بينه وبينه بنته ومن الصعب أن يكون هناك زواج فخرج غاضبا وأقسم أنه يلوث سمعتها وشرفها فبدأ كل يوم ينتظرها ويلقي عليها وابلا من الألفاظ الخادشة ونشر الشائعات عنها في محاولة منه لإيقاف حالها وإجبارها علي العودة له والموافقة علي الزواج منه إلا أنه لم يلق أي جواب يريح غضبة منها.

وفي يوم قرر أن يتعدى عليه فتتبعها بالتوكتوك وأثناء سيرها في الشارع تلفظ بألفاظ خادشة للحياء فحاولت الهرب منه في أحد الشوارع الجانبية فتتبعها وهذه المره أخرج يده ولامس أحد المناطق في جسدها فصرخت باكية لكي ينقذها أحد ولم يتحرك أحد فأخرجت الموبايل وهددته بالتصوير إذا لم يذهب لكنه أخذه من يدها بالقوة ثم بعد قليل خرج بعض الناس من صيدلية في الشارع وقاموا بالجري نحوه فرآهم في المرآة فقام بالهرب ثم عادت للمنزل منهارة وحكت لوالدها ما حدث وذهبا للشرطة وحررا محضرا.

وباشرت نيابة شمال القاهرة التحقيقات وأمرت بإحالة المتهم للمحاكمة الجنائية لاتهامه بهتك عرض المجني عليها بالقوة إذ نفث الشيطان في نفسه البغية وأوقد نيران رغبته الدنية فتحين سيرها بمفردها وما أن ظفر بها حتى استطالت يده مناطق عفتها مطفئا فيها شهوته خادشا حياءها هاتكا عرضها.