لجنة الفتوى تكشف الطريقة.. كيفية التخلص من المال الحرام بعد التوبة

لجنة الفتوى تكشف
لجنة الفتوى تكشف الطريقة.. كيفية التخلص من المال الحرام بعد

 كيفية التخلص من المال الحرام عند التوبة ؟.. بعد العودة من الذنب والشعور بالندم يحتاج الإنسان الى التخلص من أثار الذنب كان يكون مرتشي او اختلس مبلغا من المال، ومن شروط التوبة هي رد الحقوق الى أصحابها والاعتذار عن ما حدث.

وفي هذا الإطار أوضحت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كيفية التخلص من المال الحرام؟.

وقالت لجنة الفتوى، إن الله سبحانه وتعالى نَهانا عن أكل الحرام، وقال الرسول ﷺ أن الله لا يقبل التصدُّق إلا بـ المال الحلال؛ لأن الله طيِّب لا يقبل إلا طيِّبًا، وأن القليل من الحرام في بطن الإنسان أو على جسمه يمنع قبول الدعاء، ويؤدي في الآخرة إلى النار.

وأشارت  اللجنة إلى أن المال الحرام يجب التخلُّص منه عند التوبة، ويكون ذلك بردِّه إلى صاحبه أو إلى ورثته إن عُرفوا، وإلا وجب إخراجه تبرُّؤًا منه، لا تَبَرُّعًا بقصد الثواب.
 

هل يقبل الله التوبة مهما كان الذنب

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله يحب التوابين، ويحب الذين يعودون إليه سبحانه بعد ارتكاب الذنوب، تائبين نادمين على ما فعلوه.

وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن التوبة هي علاقة بين طرفين، الله سبحانه وتعالى، وبين العبد المقصر المذنب، منوها أن كل البشر مذنبون، ويخطئون، وخيرهم التوابون.

وأشار إلى أن التوبة بابها مفتوح دائما من الله عز وجل (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) منوها أن هذا كرم من الله عز وجل على عباده، والله يغفر كل من رجع إليه بالتوبة.

وأكد أن الله تعالى يقبل التوبة مهما كان الذنب، إلا أن يشرك به لقوله تعالى (إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا).

شروط التوبة

الصدق في الندم والحرقة على التفريط في حق الله والعزم على عدم العودة إلى الذنب وثالثًا الإنابة إلى الله تعالى وكثرة الاستغفار، ومن آداب التوبة التي عد منها: اختيار الصحبة الصالحة والبعد عن الأسباب المؤدية إلى الذنب.