اعترافات عامل المطعم والضحايا..القصة الكاملة لتصوير السيدات داخل حمام بالساحل الشمالي

اعترافات عامل المطعم
اعترافات عامل المطعم والضحايا..القصة الكاملة لتصوير السيدات

أسدل الستار أخيرًا على القضية التي  أثارت اشمئزاز الرأي العام في شهر يونيو الماضي من هذا العام 2022، وتم الحكم على العامل المتهم بتصوير السيدات داخل أحد المطاعم الشهيرة في الساحل الشمالي بمنطقة العلمين.

كان أحد العمال في أحد المطاعم الشهيرة في الساحل الشمالي قد اتبع طريقة شيطانية لابتزاز السيدات، بتصويرهن في الحمام الخاص بالمطعم بمساعدة مساعد مدير المطعم… 
 


تفاصيل واقعة تصوير السيدات داخل حمام المطعم

بتفكير شيطاني قام عامل في مطعم شهير بالساحل الشمالي بالعلمين، بإخفاء هاتف محمول داخل دورة مياه السيدات بالمطعم، حيث قام بضبطه على وضعية تصوير الفيديووقام بإخفائه في سلة المهملات الموجودة داخل الحمام، حتى يتمكن من تصوير السيدات وابتزازهن.

اكتشاف امر الهاتف

اكتشفت إحدى السيدات أمر الهاتف المحمول الذي قام العامل بإخفائه داخل سلة المهملات الموجودة داخل الحمام، وعلى الفور قامت بتصوير مقطع فيديو ونشرته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتفضح أمر هذا العامل أمام الجميع، ما تسبب في إثارة الرأي العام،  مطالبين بالقبض عليه ورد حق السيدات اللاتي قام بابتزازهن.


القبض على المتهمين بالواقعة

بعد أن نشرت السيدة التي اكتشفت أمر الهاتف الذي حاول العامل اخفاءه جانب سلة المهملات في الحمام، ونشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أثار المقطع غضب واسع على السوشيال ميديا، وتدخل رجال وزارة الداخلية، عقب رصد الفيديو وقاموا بإلقاء القبض على المتهم، ومساعد مدير المطعم، وتم ضبط الهاتف المحمول بحوزتهم.

تبين بالفحص أن الهاتف المحمول خاص بأحد العاملين بالمطعم الشهير المُشار إليه، والتأكد من استخدامه في تصوير وابتزاز السيدات، وتم إلقاء القبض على المتهمين في الواقعة.

الحكم على المتهمين

قضت محكمة جنايات مطروح الدائرة الأولى، بالسجن مع الشغل لمدة 3 سنوات على المتهم «ع.م.ع»، العامل بأحد المطاعم الشهيرة في الساحل الشمالي، لاتهامه بالتحرش الجنسي بالمجني عليها «ن.م.أ».

وقد كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة العلمين، بأنه حال تواجد المجني عليها « ن.م.أ» ربة منزل مقيمة بالقاهرة بتواجدها بالمطهم المذكور، كشفت إخفاء عامل النظافة للهاتف المحمول داخل سلة المهملات، مضبوط على وضعية الفيديو، وتصويرها دون رضاها فاستغاثت بإحدى السيدات، وتبين أن الهاتف ملك المتهم.