واجب لـ 3 أسباب..هل نوم المرأة عارية مع زوجها جائز؟

واجب لـ 3 أسباب..هل
واجب لـ 3 أسباب..هل نوم المرأة عارية مع زوجها جائز؟

هل نوم المرأة عارية مع زوجها بدون حاجة لذلك جائز شرعًا؟، لعله من الأمور التي تبحث عنها كثير من الزوجات، حيث تعتبرنها أحد طرق الحفاظ على الزوج في ظل كثرة الفتن والمغريات في هذا العصر، وحيث تحرص المرأة المسلمة على طاعة الله سبحانه وتعالى ومعرفة أحكام الشرع، فهذا ما يطرح سؤال: هل نوم المرأة عارية مع زوجها بدون حاجة لذلك جائز شرعًا؟.
 


هل نوم المرأة عارية مع زوجها

هل نوم المرأة عارية مع زوجها بدون حاجة لذلك جائز شرعًا؟، ورد أنه لا حرج على المسلم - رجلًا كان أو امرأة - أن ينام عريانًا، وإن لم يكن له حاجة بزوجه، فقد ثبت أن عائشة أم المؤمنين كانت تضع ثيابها عند نومها مع رسول الله صلى الله وسلم، وإن لم يمسها، ففي مسلم قالت عائشة رضي الله عنها: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب، فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا، وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدًا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على أثره حتى جاء البقيع.. إلى أن قالت: قال: "فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك، وقد وضعت ثيابك..." الحديث. رواه مسلم.

هل نوم المرأة عارية مع زوجها بدون حاجة لذلك جائز شرعًا؟، فقول النبي صلى الله عليه وسلم: "وقد وضعت ثيابك" وقول عائشة: "وتقنعت إزاري" أي لبست إزاري، يدلان على أنها نامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية، كما أن من المطلوب شرعا بل من الواجب أن يُشبع كل واحد من الزوجين حاجة صاحبة بالمعروف، والحياء في هذا المقام ليس من الحياء المحمود.


هل نوم المرأة عارية مع زوجها

هل نوم المرأة عارية مع زوجها بدون حاجة لذلك جائز شرعًا؟، عليك أنت كزوج أن تبين لها حكم ذلك وأنها تؤجر على فعله وأن ذلك سبيل استقرار حياتكما الزوجية وعدم تطلعك إلى غيرها من النساء، وأن من التقصير في حقك عليها أن لا تستجيب لك، فقد بين  العلماء أنه صنيع أمهات المؤمنين الفضليات، فقد ثبت أن عائشة أم المؤمنين كانت تضع ثيابها عند نومها مع رسول صلى الله عليه وسلم.


حديث نوم المرأة عارية مع زوجها

حديث نوم المرأة عارية مع زوجها، ورد في صحيح مسلم قالت عائشة رضي الله عنها: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندي انقلب فوضع رداءه على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت فأخذ رداءه رويدا وانتعل رويدا، وفتح الباب فخرج، ثم أجافه رويدا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على أثره حتى جاء البقيع..إلى أن قالت: قال: فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك، فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك.. الحديث. فقول النبي صلى الله عليه وسلم: وقد وضعت ثيابك. وقول عائشة: وتقنعت إزاري. ظاهرهما أنها نامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير ثياب.