استروكس ومكان مهجور وطفلة يتيمة.. القصة الكاملة للاعتداء على فتاة بلبيس

استروكس ومكان مهجور
استروكس ومكان مهجور وطفلة يتيمة.. القصة الكاملة للاعتداء على

تحولت رحلة طفلة يتيمة لم يتجاوز عمرها 14 عامًا، بمحافظة الشرقية لشراء مستلزمات والدتها إلى كابوس، حين استغل المتهم صغر سنها واستدرجها إلى أرض زراعية نائية بمنطقة "مساكن الشيخ عمر" ببلبيس، ثم انقض عليها تحت تأثير مخدر "الاستروكس".

استغل المتهم، الذي غيبت مخدرات "الاستروكس" ما تبقى من إنسانيته، صغر سن الضحية وضعفها، فاستدرجها إلى أرض زراعية بعيدة عن الأعين،وهناك، وتحت تهديد القوة، نفذ جريمته النكراء، وعندما تعالت صرخات الطفلة تستغيث بالأهالي، لم تأخذه بها شفقة؛ بل انهال عليها بلكمات وحشية على وجهها حتى غابت عن الوعي، ليسكت صوتها الذي كاد يفضحه.

وبالرغم من الشائعات التي طالت الواقعة حول محاولة فقأ عينيها، حسمت محامية المجني عليها الجدل، مؤكدة أن الإصابات كانت كدمات قاسية ناتجة عن الضرب المبرح، نافية رواية تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

فور تلقي المقدم محمود مرتاح، رئيس مباحث قسم شرطة بلبيس، بلاغًا من أم مكلومة يفيد بتعرض ابنتها القاصر للاغتصاب، استنفرت الأجهزة الأمنية قواها، تحريات الرائد أحمد قنديل لم تستغرق طويلًا حتى وضعت اليد على هوية الجاني، لتنطلق قوة أمنية مكبرة بقيادة الرائد محمد المسلمي والنقيب يوسف زردك، وتنجح في محاصرة المتهم وضبطه.

أمام جهات التحقيق، انهار المتهم واعترف بجريمته قائلًا: "أيوة حصل وأنا غلطان.. عملت كدا غصب عنها"، مبررًا فعلته بوقوعه تحت تأثير مخدر "الاستروكس"، اعترف المتهم تفصيليًا بكيفية استدراج الطفلة وكتم أنفاسها وضربها حتى فقدت الوعي ليتمكن من إتمام جريمته.