كله برضاها وحاولت اصلح غلطتي.. اعترافات مثيرة للمتهم باغتصاب خطيبته بالجيزة

كله برضاها وحاولت
كله برضاها وحاولت اصلح غلطتي.. اعترافات مثيرة للمتهم باغتصاب

راوده الشيطان ليقوم بأعمال ويطفئ نار شهوته، متناسيا أن من سيقوم بالتعدي عليها هي خطيبته، والتي ستصبح زوجته وفعل ما أمره الشيطان به، وبعد ذلك قرر أن يترك الفتاة لأنها لا تصلح لأن تكون زوجته، الواقعة تبدأ من الصف من بيت تلك الفتاة المسكينة، والتي تقدر أهلها ببلاغ لـ النيابة العامة وباشرت التحقيق.

س:. ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بمواقعة الطفلة المجنى عليها التي لم يبلغ عمرها ثمانية عشر سنة بغير رضائها وذلك على النحو المبين بالتحقيقات ؟
ج: الكلام ده حصل برضاها ومش غصب عنها.
 

س:  ما تفصيلات ما حدث تحديدا ؟
ج: هو اللي حصل أن أنا ببيع لمون في سوق الودي وفي مرة شوفت حبيبة وهي عجبتني، وسألت عليها وعلى أهلها وأخدت أبويا وأهلي كلهم وروحنا اتقدمنا لها وقرينا فاتحه وبعد حوالي 3 شهور كنا في بداية شهر 11 اللي فات تقريبا كنت بكلمها في التليفون قولتلها أنا نفسی أخد بوسة في الأول قالت لي مينفعش وبعد كده قالت لي تعالى البيت وأديك اللي أنت عايزه وقفلت معاها.

وبعدين بالليل حوالي الساعة 11 بالليل قالتلي تعالي أبويا وأمي نايمين ولما وصلت رنيت عليها فتحت ليا الباب ودخلتني أول أوضه على اليمين، وكانت فارشة بطانية على الأرض، قعدت معاها شويه بس فى المرة دي محصلش حاجة وخوفت أعمل أي حاجه لحد يشوفنى من أهلها، وبعدين سيبتها وروحت بيتنا كنا بنتكلم في التليفون بتقولى أنت ايه اللي مشاك قولتلها أنا كنت خايف، وأنا فعلا كنت مرتبك ومتوتر لأن دى كانت أول مرة أعمل كدة.

وإحنا بنتكلم تانى يوم قالتلي تعالى النهاردة روحت لها كان الساعة 11 بالليل وفتحت لي
الباب، وكانت لابسة عباية، وبعدين حصل اللى حصل، وبعد ما خلصنا قعدنا شوية مع بعض في الأوضة.

وبعدها بحوالي يومين كنا بنتكلم قولتلها انا في الودي ومروح وقالتلي متروحش تعالى اقعد معايا شويه في البيت وروحت لها ففتحت ليا الباب وكانت لابسه قميص نوم لونه رصاصى، وحصل اللى حصل تاني، وفضلنا قاعدين شويه وبعد كده روحت على السوق  الساعه 6 الصبح وفي اليوم ده وأنا عندها في الأوضة جوه كان حوالي الساعة 5 الفجر أخوها مروان الصغير خبط على الباب لأن كان شاكك أن في حد جوه مع اخته لأن كان فى ريحة سجاير بتاعتي، وهي فتحت له بس مرضتش تدخله.

وأول ما طلع فوق روحت مشيت وبعد ما روحت بشوية لقيت أمها بتكلمني وبتقولى تعالى البيت علشان عاوزاك لوحدك وروحتلها قالت لي كان في حد هنا الصبح مع حبيبة وزى ما في حد بيجلها دلوقتي الأوضة بكرة تبقى عندك في البيت وحد يجيلها، وأنا روحت قولت لها أنا بصراحة اللي عندها، وممكن اتجوزها دلوقتي لو عايزه قالت لا ومش وقته وبنتي مش جاهزة أنها تتجوز وراحت واخده منها التليفون ومشيتها عند اختها في الشروق.

وحاولت أكثر من مره أن أنا أكلمهم علشان اتجوزها بس هما كانوا بيرفضوا وآخر مرة كلمت أمها لما كنت في المحل مع أبويا من حوالي أسبوع بس أمها كانت رافضة أنى اتجوزها وقعدت تقولي حسبى الله ونعم الوكيل فيك.

وأحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة المتهم للجنايات  لاتهامه بمواقعة الطفلة بغير رضائها حال كونها لم تبلغ من العمر ثمانية عشر سنة ميلادية.