ضربني بالكورباج ومضاني على تنازلات.. سيدة تروي تفاصيل مأساوية عن اعتداء زوجها عليها

ضربني بالكورباج ومضاني
ضربني بالكورباج ومضاني على تنازلات.. سيدة تروي تفاصيل مأساوي

أقنعني أن يتم الطلاق بصورة غير رسمية من أجل التقديم للحصول على شقق سكنية المُخصصة للمطلقات والأرامل وبعد ذلك قام بالتعدي عليّ بالضرب المُبرح ووصل الأمر إلي أن قام بتقييدي بالحبال وتعدّي عليّ بالضرب باستخدام الكورباج، وأجبرني علي التوقيع بالتنازل عن كافة حقوقي الشرعية وقمت بتحرير محضر في مركز الشرطة وأتمني الحصول علي حقي.. بهذه الكلمات بدأت «آلاء محمد أحمد» ربة منزل، تبلغ من العمر 24 عامًا، وتسكن في محافظة الشرقية.


قبلت الزواج وتربية ابنه من زوجته السابقة

أكدت "آلاء" أن بداية تعرفي علي زوجي كان وأنا عمري 19 عامًا وتقدّم لخطبتي وبالفعل تم الزواج في غضون شهر، خاصة أن أسرتي قامت بتجهيزي، وفي البداية أخبرني أن لديه طفل من زوجة سابقة، وبالفعل احتضنت الطفل، واعتبرته أنه طفلي، وقمت بإعطائه كامل حنان الأم ولكن بمجرد تمام الزواج، تبين أنه كان متزوج ثلاث مرات قبلي ولكني رضيت بالأمر الواقع.


خوف من نظرة المجتمع وقبول عذاب الزوج

وأضافت "آلاء" أنه مع الوقت كان دائم التعدي بالضرب المبرح عليّ ولكن نظرًا لخوفي من نظرة المجتمع وأن يطلقون علي لقب “مطلقة” كنت أستحمل تلك الإهانات وهذا الضرب الذي لا يتحملة أحد وفي عام 2020 كان الله قد رزقني بولد منه وقمت بالذهاب إلي منزل أسرتي وحررت محضرًا ضده ولكنه عاد وأقنعني أنه تغيّر من أجل ابنه وأنه لن يُعاود ضربي مرة أخرى.

وأشارت الزوجة والدموع تنهمر من عينيها إلى أنها بالفعل عادت وبعد أيام قام بمعاودة الاعتداء عليّ بالضرب وفي كل مرة كنت أضغط علي نفسي من أجل أبنائي، خاصة أن الله رزقني منه بطفل وطفلة بالإضافة إلي ابنه من الزوجة السابقة وكنت أعاملهم جميعًا كأخوة وأبادلهم نفس الحب.


حيلة ذكية من الزوج للتخلص من شريكة عمره

وأكدت "آلاء" أنه منذ شهر تقريبًا كانت الدولة قد أعلنت عن طرح شقق سكنية للأسرة محدودة الدخل وسوف تكون الأولوية للمطلقات والأرامل وهنا بدأ زوجي في التغير حيث أصبح هادئ الطباع وبالفعل أقنعني بأن يتم طلاقًا سوريًا غير موثق وأنه لن يمكث معي أنا وأبنائه وبعد مرور قرابة الشهر وعندما سألته عمّا إذا كان قام بالتقديم للحجز في شقق الإسكان إلا أنه قال إنه لن يقوم بالحجز فقلت له لابد أن يقوم بردي أو يتركني أعود إلى بيت أسرتي.

وأشارت والدموع تنهمر من عينيها إلى أنه عقب سماعه ذلك قام بغلق جميع الأبواب بالشقة وأيضًا النوافذ وقام بتقييدي بالحبال وقام بالتعدي عليّ بالضرب المبرح مستخدمًا «كورباج» ووصل الأمر إلي أن عيني الاثنتين نزفتا دمًا وقمت بتقبيل قدميه أن يرحمني من هذا الضرب ولكنه لم يستجب إلا أن أرسل الله لي إحدي جيراننا وقامت بإقناعه أن يقوم بالذهاب بي إلى الطبيب حتي لا أموت.

واستكملت الزوجة باكية: بالفعل توجهنا إلي أحد المستشفيات الخاصة ومنها تم تحويلنا إلي مستشفي الزقازيق وفي هذا الوقت كان دائمًا واقفًا مع الأطباء خشية التحدّث لأحد منهم بما فعله بي حتي أن قام بالتحرك لإحضار طفلنا والذي تركه في السيارة حتي تمكّنت من الاتصال بوالدي من خلال إحدي السيدات، وهنا حضر والدي وقمنا بتحرير محضر رقم 10467 لسنة 2020 جنح قسم أول الزقازيق وبالفعل تحرّك جميع رجال المباحث ولكن لم يتم ضبطه إلى الآن وأتمنى من أحصل على حقي.