خرطوم الموت.. مأساة ياسمين التي رفضت أمها فقتلها أبوها في العصايد
أمسك بالخرطوم، وعيناه تضجان بالغضب، وانهال على جسد ابنته ضربًا بزعم تأديبها . سقطت أمامه، رأسها تنزف، لا تنطق، لا تبكي، لا تقاوم. وعندما ارتفع صوت أذان الفجر، ألقى بالخرطوم جانبًا، وغادر لأداء الصلاة، ثم عاد لمصالحتها، لكنها كانت قد فارقت الحياة. راح يصرخ، يستغيث، يستنجد، قبل أن يحاول الانتحار.