جبروت امرأة.. سامية ارتبطت عرفيا رغم زواجها ومارست الرذيلة أمام الزوج قبل قتله

جبروت امرأة.. سامية
جبروت امرأة.. سامية ارتبطت عرفيا رغم زواجها ومارست الرذيلة أ

بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة، بمعاقبة المتهمة سامية، بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها هلال، بالسجن 20 عامًا في منطقة بولاق الدكرور، نرصد  نص اعترافات المتهمة من أمر الإحالة.

تقول المتهمة سامية،«أنا عندي 28 سنة، واللي حصل أني أنا اتجوزت هيثم إبراهيم، وانا عندي 14 عاما، وهيثم جوزي أكبر منی بـ 13 سنه، وتعرفنا على بعض في احد شوارع الجيزة، مرت الأيام وسرعان ما تم الزواج، وعشنا مع بعض في منطقة بولاق الدكرور، وبعدها حصل خلاف بيننا».

وأضافت المتهمة،« بعدها سافرت إلى الإسماعيلية، وهناك فوجئت بزوجي يرسل لي صديقه هلال عشان يصالحنى على بعض، وعندما حضر هلال صديق زوجي إلى الإسماعيلية، مكث معي في الشقة لمدة 20 يومًا، بعد ما كتبنا ورقتين عرفى».

واستطردت المتهمة «هلال مكث معايا في الإسماعيلية، ما يقرب من 20 يوما وطول الفترة دي كان يمارس معي الحرام فى الشقة وبعدها رجعت لهيثم جوزي تاني في بولاق الدكرور».

وأكدت المتهمة في اعترافاتها: «هلال عشيقي كان بيعاملني كويس، وكان بيديني فلوس، وبيجيب ملابس لأطفالي الثلاثة، وجوزى مكنش بيعمل الحاجات دي خالص ولا كان بيفكر في راحتي ولا حياتي الشخصية».


سامية: كتبت ورقة عرفي مع عشيقي رغم أنني متزوجة

كان تلقى قسم شرطة، بولاق الدكرور، ببلاغًا من المواطن، هاني إبراهيم على إبراهيم والذي يتضرر فيه من زوجة شقيقه، سامية ع، لاتهامه لها بالتسبب في وفاة شقيقه إثر سقوطه من شرفة الشقة سكنة الكائنة بشارع النزهة دائرة القسم، وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبط وإحضار المتهمة، وتم وضع الخطة بحث بمعرفة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تحت إشراف العميد مدير المباحث الجنائية لقطاع الغرب، والذي أوكل تنفيذها لضباط مباحث فرقة الغرب وضباط مباحث قسم بولاق الدكرور.

ومن خلال السير في بنود تلك الخطة وأخرى أمكن التوصل إلي أن المجني عليه بائع متجول متزوج من المتهمة، وأنجب منها ثلاثة أطفال وأنه مؤخرا انتقل للمعيشة بالعقار محل الواقعة وبرفقته زوجته وأطفاله وأشقاء زوجته ووالدته.

كما توصلت التحريات بتردد أحد الأشخاص، هلال حمدي وأنه تربطه علاقة صداقة بينه وبين المجنى عليه وزوجته، وأن المتهم يتردد عليهم بصفة مستمرة وأنه حدثت مؤخرا مشادة كلامية تطورت إلى طلب الزوجة الطلاق من زوجها بسبب معاتبة احدي انجالهم عن اقامة تلك الصديق طرفهم واشتد الأمر بينهما واتفقا على الانفصال مقابل تتنازل الزوجة عن أطفالهم وذلك قبل الحادث بيومين.

وتنفيذ القرار النيابة العامة بشأن ضبط وإحضار المتهمة تم إعداد عدة مأموريات حيث أمكن التوصل إلى تواجدها بمحافظة الاسماعلية مسقط رأسها بالتنسيق  مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسماعيلية أمكن تحديد مكان تواجدها وأمكن ضبطها بإحدى الشقق المستأجرة وكان برفقتها أن ذاك كلا من أشقائها الثلاثة وأنجالها الثلاثة وعشيقها.

بمواجهتها بالواقعة وإتهام شقيق زوجها لها أقرت واعترفت أنها منذ عامين قامت بترك مسكن الزوجية وتوجهت الى محافظة الإسماعيلية تاركه مسكنها وزوجها وأطفالها حيث قام زوجها بالاستعانة بصديق الأسرة هلال للتوجه لمحافظة الإسماعيلية للتوسط بينهما وبين زوجها للحل  بينهم إلا أنها رفضت في بادئ الأمر.

وأثناء تلك الفترة نشأت قصة حب محرمة بينها وبين الوسيط تطورت إلى علاقة، وبعدها عادت الزوجة إلى مسكن الزوجية واستمرت العلاقة حتى تاريخه وتعددت اللقاءات بينهما أغلبها في مسكن الزوجية مستغلين عدم تواجد الزوج وأقرت المتهمة، أنه في الآونة الأخيرة وقع خلافات بين العشيق وأهليته حيث استقر الأمر بالعمل بالإقامة الدائمة طرفهم والنوم مع  افراد اسرتهم مما أثار حفيظة زوجها المجنى عليه.

وتقول المتهمة في اعترافاتها،:" أنا عندي ۲۸ سنة، اللي حصل أني أنا اتجوزت هيثم إبراهيم، وانا عندي ما يقرب من أربعة عشر سنة وهيثم، جوزي أكبر منی بـ  ۱۳ سنه، وتعرفنا على بعض في احد شوارع الجيزة، مرت الأيام وسرعان ما تم الزواج، وعشنا مع بعض في منطقة بولاق الدكرور".

وعن بداية الخلاف بينهم تقول المتهمة،" بعد جوازنا، هيثم جوزي كان يوم شغال وعشرة لا، وانا كنت بشتغل معاه ببيع لعب أطفال وكنت بساعده بس العملية مكنتش مكفيه والفلوس كنا بنصرفها".