هذا الدعاء فيه تحصين ووقاية.. الإفتاء تدعو الأزواج للالتزام بآداب الجماع

هذا الدعاء فيه تحصين
هذا الدعاء فيه تحصين ووقاية.. الإفتاء تدعو الأزواج للالتزام

ضمن حملة دار الإفتاء المصرية #لتسكنوا_إليها من أجل حياة أسرية سعيدة، وعلاقة سليمة بين الأزواج، دعت الإفتاء إلى الالتزام بآداب الجماع، وما يقال عنده من الذكر والدعاء.
وأكدت الإفتاء أن في ذلك تحصينًا وحفظًا ووقاية للزوجين من كل مكروه وسوء، وليقل كما جاء في الحديث الشريف: «إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله، قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا».

وكانت الدار دعت كذلك إلى عدم إهمال المداعبة والملاطفة والمزاح فيما بين الزوجين، قائلة، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك إنه "لا شك أن المداعبة والملاطفة من أهم أسباب السعادة النفسية لكل من الزوجين، وذلك مما يجعل كلًّا منكما متقبلًا للعلاقة في غالب وقته، فالابتعاد يورث الجفاء، والقرب يجلب المودة، وهو مما يدخل البهجة والسرور عليكما، واجتنبا مثل هذا السلوك أمام الغرباء وفي الأماكن العامة".

وأكدت الإفتاء أن الإعفاف من الحقوق المشتركة بين الزوجين، قائلة في منشور عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك: "من الحقوق المشتركة بين الزوجين: أن يلبي كل منهما رغبة الآخر، ما لم يكن هناك مانع، وعلى الزوجين أن يعلما أن هذه العلاقة لهما فيها أجر، إن قصد كل منهما بعلاقته الخاصة إعفاف نفسه وكذا زوجه وإحصانه عن الحرام، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا يا رسول الله: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجرٌ؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرامٍ أكان عليه وزرٌ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرٌ».

وشددت الإفتاء على أن العلاقة الخاصة بين الزوجين أساس من أسس السعادة الزوجية، مضيفة: "احرصا على إشباعها، وعبرا عن احتياجاتكما منها، وساعدا بعضكما على الاستمتاع بها، وليذكِّر أحدُكما الآخر باللحظات السعيدة بينكما، وذلك نحو لحظات المودة، وأوقات الصفا، وعبارات الحب، ومواطن النجاح، فإن ذلك مما يزيد في الانسجام ويؤكد نجاح العلاقة بينكما".