سبب مشكلات.. حقيقة وصف مفيد فوزي وفاة الشعراوي بأسعد يوم في حياته

سبب مشكلات.. حقيقة
سبب مشكلات.. حقيقة وصف مفيد فوزي وفاة الشعراوي بأسعد يوم في

أثارت تصريحات سابقة للكاتب الصحفي والإعلامي الراحل عن عالمنا اليوم، مفيد فوزي، بشأن الشيخ محمد متولي الشعراوي، جدلا كبيرا، بعد وفاته، وما يتم تداوله على فيسبوك، بأن فوزي قال إن أسعد يوم في حياته يوم وفاة الشيخ متولي الشعراوي، لكن ما حقيقة هذه التصريحات وهل هاجم الإعلامي القدير الإمام الراحل؟.

البداية كانت خلال لقاء تلفزيوني للكاتب الصحفي مفيد فوزي، مع الإعلامي أحمد سالم على قناة القاهرة والناس، حيث سأله سالم: هل ندمت على التصريحات الخاصة بالشيخ الشعراوي؟

ورد مفيد فوزي، قائلا: أه ندمت، مكنتش عاوز أقول أو أتكلم. وعاود المحاور سؤال فوزي من جديد: هل ده رأيك ومكنتش عايز تقوله ولا ده مش رأيك؟.

 وأجاب فوزي: لأ، أنا عملت معاه حوار كبير واتنشر على 3 حلقات في "صباح الخير"، وكان سعيدا بشدة، ولكن أصبح الإيقاع بالضيوف موضة، وأن يتربص المذيع بصمتي، ممكن يقول كلمة وأنا أسكت، فيتعبر الصمت رضا أو موافقة على ما يقول.

 وفي السؤال الثالث والأخير، سأل سالم عن حقيقة تصريح مفيد فوزي بشأن الشيخ الشعراوي: كان حقيقته إيه؟، ليرد الكاتب الصحفي: كان الحجاب، وكان خلال حديث مع مذيع صديق وكاتب وروحت لأن أنا بحبه كـ "كاتب"، ولما سكت اعتبر صمتي موافقة على ما يقول.

 وفي لقاء آخر للكاتب الصحفي مفيد فوزي مع الإعلامية إيناس الدغيدي، وردا على سؤال من الدغيدي، حول قوله إن الشعراوي كان يحرض الفنانات على ارتداء الحجاب: هل كان هذا استنتاج منك أم أن فنانة قالت لك ذلك؟. 

رد مفيد فوزي على ذلك، قائلا: كان فضيلة الشيخ الشعراوي يقول لي: قول الحمد لله ورددها، سألته ليه!، قال لي لتصون النعمة، وخليتها شعار عمري، وقال لي أنت تصون النعمة حين تقول الحمد لله، وإذا كنت لن تقول الحمد لله لن ترافقك النعمة. وفي لقاء ثالث أثيرت فيه أزمة التصريحات بشأن الشعراوي، لكن هذه المرة مع الإعلامي محمد الغيطي، سُئل مفيد فوزي عن أصعب حوار أجراه وسبب له مشكلات، فأجاب: يمكن حواري مع فضيلة الشيخ الشعراوي، وكتبت برواز صغير قولت فيه إنه أهداني

"الشيخ الشعراوي" رحمة الله عليه، كوز ذرة وقال لي تمن الكوز يا مفيد دولار في أمريكا، وأنا الذرة بالنسبة لي مهم لأكلي، واعتبر الشيخ الشعراوي هذه المعلومة مسيئة له، ووسط ناس علشان إذا كتبت كتاب لا أذكر فيه ذلك.

وتابع مفيد فوزي: روحت ليه البيت في المريوطية ولأسرته الفاضلة واعتذرت ليه وقولت: أنا اعتبرتها معلومة عادية وربما لا تسيئ لك.​