هياج عصبي.. تفاصيل مثيرة عن مصابي لعبة تشارلي داخل مدرسة فتيات إمبابة

 لعبة تشارلي
لعبة تشارلي

ارتفع عدد مصابي لعبة "تشارلي" داخل مدرسة إعدادية بنات، بمنطقة إمبابة شمال الجيزة، الخميس إلى طالبتين.

قالت مصادر أمنية إن المصابتين هما رانيا محمد بكر، 17 سنة، سلمى عويس، 15 سنة، مصابتين بضيق في التنفس نتيجه لعبة كتم الأنفاس.

وأكدت المصادر أن المصابتين حالتهما الصحية مستقرة، وجرى إيداعهما تحت الملاحظة بمستشفى إمبابة العام للعلاج، وخروجهما فور تماثلهما الشفاء.

صوت اللاسلكي المميز داخل غرفة عمليات النجدة كان إيذانا بتوجه قيادات أمن الجيزة إلى مدرسة إعدادية بمنطقة إمبابة شمال المحافظة.

دوي سارينات سيارات الشرطة تصاحبهم سيارة إسعاف استحوذ على اهتمام قاطني شارع المدارس لاكتشاف وجهتها. الحدث غير مألوف داخل أروقة مدرسة الفتيات مع ارتفاع أصوات الصراخ مع إصابة طالبة بحالة هياج.

وكانت قد سادت حالة من الفزع بين طالبات مدرسة إعدادية للبنات في إمبابة بعد اصابة احداهن بحالة هياج عصبي نتيجة لعبهن "لعبة تشارلي". 

تحريات 

جهود البحث والتحري التي أجريت بإشراف اللواء محمد الشرقاوي مدير مباحث الجيزة بينت أن عدد من الطالبات كن يلعبن لعبة “تشارلي”، داخل المدرسة وأضافت تحريات العقيد محمد ربيع مفتش مباحث فرقة الشمال أنه أثناء ذلك أصيبت إحدى الطالبات بحالة هياج عصبي نقلت على إثرها إلى مستشفى إمبابة العام للعلاج.

ومن جانبها فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا بمحيط المدرسة وسط منع مغادرة الطالبات والمدرسين المدرسة أو دخول أحدا إليها، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.


استغاثة أم 

وكتبت سيدة عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشورا سردت فيه تفاصيل الواقعة قائلة: "بنتين النهاردة مع بنتى فى المدرسة طلبوا منها يلعبوا لعبة تشارلى لعبة عبارة عن تحضير جنية اسمها تشارلى والحمد لله بنتى رفضت فقالولها طيب هاتى دبوس عشان يشكوا نفسهم وينزل دم قالت لهم لا مش هساعدكم تأذوا نفسكم وسابتهم وراحت فصلها 

بعدها بنص ساعة المدرسة اتقلبت وصريخ وحالة ذعر فظيعة بين الطالبات والمدرسين لما البنتين خرجوا من الحمام لانه كانوا بيلعبوا في الحمام البنتين فى حالة زعر ورعب شديد وبينزلوا دم من عنيهم وعمالين يجروا ويصرخوا ويخبطوا دماغهم فى الحيطان 

وكل اللي يشوفهم من البنات يتفزع ويصرخ وبكاء مش طبيعي لدرجة بنتين مع بنتى فى الفصل كانوا فى الحمام وشافوا منظر البنتين اللى لعبوا اللعبة دى انهاروا وجالهم صدمة وكل اللى يشوفهم يجيله صدمة وفزع لدرجة المدرسين قفلوا الفصول على الطالبات ومنعوا نزولهم وخدوا البنتين حبسوهم فى اوضه لوحدهم والشرطة جات وعملوا كردون حاوط المدرسة ومنعوا الدخول والخروج والامهات بره تصرخ والدنيا اتقلبت 

والله الواحد اعصابه باظت خلاص ومش قادره من اللى بسمعه ربنا يلطف بأولادنا ويهديهم اتكلموا مع اولادكم وتابعوهم وتابعوا الدنيا حواليهم عاملة ازاى وايه الترندات الجديدة اللى بتطلع على التيك توك وغيره وهما يقلدوهم الجيل دا مهووووس وعايز يجرب اى حاجة وكل حاجة شيروا الكلام دا عشان كل ولى امر لازم يعرف ولاده بيفكروا ازاى وعايشين وسط ايه وايه المجتمع اللى بيأثر فيهم ربنا يحفظهم ويرعاهم بعينه التي لا تنام ودايما استودعوهم الله


لعبة تشارلي

وبدأت قصة لعبة تشارلي في الانتشار من خلال فيديوهات على الإنترنت منذ عام 2015 تقريبا، وتقوم فكرتها على استخدام الأوراق والأقلام الرصاص بطريقة معينة ودعوة شخصية أسطورية ميتة تسمى “تشارلي”، وانتشرت بين الشباب والأطفال كنوع من الغموض والمرح، إلا أن انتقادات عديدة وجهت للعبة، بسبب قيامها على فكرة قراءة “معوذات تستدعي الشياطين أو الأرواح الشريرة” كما أشيع.