بيشتمني كل دقيقة.. سيدة أمام محكمة الأسرة: استحملت خيبته من ليلة الدخلة فضحني في الشارع

بيشتمني كل دقيقة..
بيشتمني كل دقيقة.. سيدة أمام محكمة الأسرة: استحملت خيبته من

سيدة ثلاثينية.. لجأت إلى محكمة الأسرة ببولاق الدكرور، وذلك عقب مرور ثلاث سنوات من المعاناة مع زوجها حتى انتهى بها المطاف إلى رفع قضية طلاق.

تدور العديد من القصص والقضايا داخل محكمة الأسرة، وتختلف التفاصيل بين سيدة وأخرى وكل قضية ما بين الطلاق والخلع والنفقات المختلفة، ومن بين هذه القصص داخل محكمة الأسرة بمصر الجديدة كانت دعوى هناء السيدة الثلاثينة التي عانت شهور طويلة مع زوجها قبل اللجوء إلى محكمة الأسرة.

أقامت السيدة دينا دعوى طلاق للضرر في محكمة الأسرة بعد معاناة مع زوجها بسبب ضعفه في العلاقة الزوجية معها، وروت في دعواها أنها تخاف ألا تقييم حدود الله، وأنها ظلت طوال ثلاث سنوات من زواجها كاتمة لذلك السر سواء أمام أسرتها أو أسرة زوجها.

قصة سيدة ثلاثينية في محكمة الأسرة

قصة الست دينا بدأت قبل ثلاث سنوات حينما تقدم شخص لطلبها للزواج وتمت الزيجة بالفعل، إلا أنها ليلة الدخلة أكتشفت ضعف زوجها، وظلت في معاناة معه حتى أقدم زوجها على تناول الأقراص والمنشطات لإقامة العلاقة الزوجية معها.

وروت دينا مأساتها مع زوجها في محكمة الأسرة ببولاق الدكرور قائلة "أنا ست من عيلة وبنت أصول، وعشت كاتمة سر جوزي طول 3 سنين جواز، لكن خلاص أنا مبقتش قادرة على طريقة التعامل بتاعته ولا أسلوبه في الكلام معايا".

سيدة في محكمة الأسرة: أنا تعبت من جوزي

وأضافت الثلاثينية أمام محكمة الأسرة، كلما أراد أخذ حقه الشرعي كان يتناول العديد من الأقراص والمنشطات وحينما يفشل يخبرني بأنني السبب، وكنت طوال هذه المدة أحاول أن أجد طريقا للعلاج معه أو محاولة التخفيف عنه من هذه المعاناة".

وأكملت دينا في محكمة الأسرة، رغم تحملي ضعف زوجي وكتمي لهذا السر إلا أنه أصبح يعنفني بشدة ويضربني بين الحين والآخر لا سيما الإهانة والسب المستمرين في كل وقت، حتى وصل الأمر لتدخل الجيران في بعض مشكلاتنا من صوته المرتفع".

وتابعت السيدة الثلاثينية، وفي نهاية كل ذلك وصل الأمر إلى صورة يوميا فقد كانت الجيران تسمع سبه والفاظه الموجهة لي حتى وصل بي الحال لعدم قدرتي على مغادرة المنزل والسير أمام الجيران في المنطقة، ونظرت المحكمة دعوى السيدة الثلاثينية وطلب دفاعها العرض على الطب الشرعي إلا أن المحكمة رفضت ذلك كونها أقامت بالفعل علاقة زوجية تحت تأثير الأدوية، وتستكمل محكمة الأسرة نظر الدعوى.