لقاء قبل الجريمة.. خطيب المتهمة بقتل أمها في بورسعيد يفجر مفاجأة جديدة

لقاء قبل الجريمة..
لقاء قبل الجريمة.. خطيب المتهمة بقتل أمها في بورسعيد يفجر مف

قال محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة وصديقها - جارها - بقتل والدتها داخل منزلها في بورسعيد، إنه قبل الحادث بيومين وجدت المجني عليها ابنتها مع المتهم بمفردهما داخل المنزل.


وأشار إلى أن المجني عليها غضبت بشدة وضربت المتهم وابنتها، مضيفًا: "تبين أن المتهم طرق باب المنزل وكانت خطيبتي بالداخل، وطلب رؤية شقيقها الأصغر، وخطيبتي ردت عليه بأن شقيقها غير موجود فطلب منها الدخول للحديث عن أمر هام وعندما دخل جاءت والدتها فوجدتهما معا".

وتابع: "أثناء ذهاب خطيبته للجامعة في اليوم الثاني اعترضها هذا الشاب، وقال لها إنه سيتحدث مع والدتها لإيضاح الأمور لها"، متوقعًا أنه من الممكن في هذا الوقت أن يكون قد اتخذ القرار بقتلها، وأنه يمكن أن تكون خطيبته قد تعرضت لتهديد من نوع ما من المتهم.

وأكد على أنه لا يتوقع إطلاقًا وجود علاقة عاطفية بين خطيبته والمتهم، وأن هناك حلقة مفقودة في الجريمة لا يعرف تفاصيلها ولكن يثق أن جهات التحقيق ستكشفها.

وشهدت منطقة مساكن الفيروز بمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد واقعة مقتل سيدة، وتبلغ من العمر 42 عامًا، وتعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة بورفؤاد.

وأشار إلى أنه خطب المتهمة "ن" منذ حوالي 5 أشهر "ارتباط صالونات"، وتابع: "هي من بيت طيب متواضع وأسرة كريمة وجميع أفراد الأسرة محبوبين للجميع، وإنسانة رقيقة والقتل والدم أمر بعيد عنها وعن شخصيتها ومستحيل تقوم بذلك" حسب قوله.

وأضاف: "والدة خطيبتي كانت تتمتع بأخلاق عالية وطيبة وقلب لا مثيل لها، وكانت تعامل جميع من حولها بأسلوب طيب، بمثابة أم أخرى لي لأنها كانت شخصية لا تُعوض وأشعر بالحزن الشديد لوفاتها بهذه الطريقة الوحشية".

وتابع: "ما أعلمه عن الواقعة أن المتهم صديق شقيق خطيبتي المتهمة وجارهم في العمارة المقابلة، ومعروف بسوء السلوك ويجمع الخردة من القمامة، ورأيته حوالي من 3 إلى 4 مرات يتواجد بالمنطقة خلال زياراتي لأسرة خطيبتي".

وأكمل: "لا أصدق وجود علاقة بأي حال من الأحوال بين خطيبتي وهذا الشخص لكنه أمر وارد إذا كان هناك إكراه أو تهديد، وبالطبع هناك خطأ الاستجابة له، وطريقة دخوله المنزل حولها غموض".

واستطرد: "في يوم الواقعة تلقيت مكالمة هاتفية من زوج خالة خطيبتي، والذي أخبرني أن حماتي توفيت، ولكنه لم يخبرني، أن ذلك حدث نتيجة تعرضها إلى القتل، فذهبت ووالدتي إلى منزل خطيبتي وهناك رأيت التواجد الأمني واكتشفت أن هناك جريمة قتل بشعة حصلت، وحمايا كان في حالة انهيار".

وأكد خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها في بورسعيد، على أنه يثق في القضاء المصري، متوقعًا ظهور مفاجآت في القضية لصالح خطيبته.

كان اللواء مدحت عبد الرحيم، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد، بلاغًا بحادث مقتل سيدة داخل منزلها في حي الفيروز، وباشرت الجهات الرسمية التحقيق في الواقعة للوصول إلى ملابساتها.

وكشف مصدر أمني عن تفاصيل عثور رجال مباحث بورسعيد على "تيشرت" بموقع الحادث تبين أنه لأحد الجيران، فجرى ضبطه.

وأضاف المصدر أنه خلال سؤال ابنة المجني عليها التي تبلغ من العمر 20 عامًا شك الفريق الأمني في حديثها، ومحاولاتها والمتهم الثاني إقناعهم بأن الواقعة سرقة وأن أد اللصوص قتلها، فجرى سؤال المتهمين منفردين وتبين تورطهما في جريمة القتل.

واعترف المتهم خلال سؤاله بارتكاب الجريمة بالمشاركة مع صديقته - ابنة القتيلة - وذلك بعدما دخلت المنزل ووجدتهما بالداخل وحدهما.

وأكد المصدر أنه خلال التحقيقات اعترفت المتهمة وصديقها أنهما أنهيا حياتها، وقالا إنه خلال تنفيذهما الجريمة طلبت المجني عليها منهما الرحمة قائلة: "سبيوني اتشاهد ونطقت بالشهادة 3 مرات، فرد المتهم قائلًا كفاية عليكي كده، وقام بضربها ضربة أودت بحياتها".

واعترفت ابنة المجني عليها أنها صبت المياه الساخنة عليها للتأكد من مصرعها، وحاولا إعداد "شيكارة" لإخفاء الجثة، إلا أن الوقت لم يسعفهما.

ومثلت الابنة المتهمة وصديقها الجريمة في موقع ارتكابها، وأمرت جهات التحقيق بسحب عينة من المتهمة لبيان ما إذا كانت تتعاطى المخدرات من عدمه، كما أمرت بتوقيع كشف العذرية على المتهمة وأيضًا الكشف على منطقة الدبر، وذلك لمعرفة إن كانت هناك علاقة بين الفتاة وجارها من عدمه.