مشكلتي من ليلة الدخلة.. قصة هناء في محكمة الأسرة: أنا نص حصان وتعبت

هناء فتاة عشرينية وقفت أمام محكمة الأسرة بالكيت كات لا تدري ما تفعل، باحثة عن حلول لأوضاعها مع زوجها، فقد حضرت إلى المحكمة تنتظر المحامية لرفع قضية طلاق للضرر للتخلص من زوجها.

قصة الفتاة العشرينية مع زوجها بدأت قبل عاما وشهور قليلة، فقد عانت هناء مع زوجها من ليلة الدخلة، تقدم للزواج منها في نهايات عام 2020، ووافقت الأسرة على الزيجة ولم يكن هناك ثمة عيوب تُعيق ذلك الزواج، أو تدعو إلى الرفض.
 

قصة هناء مع زوجها أمام محكمة الأسرة

وسردت هناء مأساتها مع زوجها قائلة: أنا عندي 23 سنة تخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس، وكنت بشتغل في مكتب في وسط البلد، وفي شهر أكتوبر 2020، أتقدم شاب عنده 26 سنة الزواج مني بعدما شاهدني في زفاف إبنة عمي.

وتابعت هناء في قصتها، أسرتي وافقت على الجواز واتخطبت فعلا واستمرت فترة الخطوبة لحد شهر أغسطس وجهزت معاه كل حاجة في الشقة ومكنش في مشاكل أو عيوب تخلي الزواج يتعطل، وحددنا ميعاد الفرح يوم 20 أغسطس 2021، ومن ليلة الدخلة بدأت المعاناة.

هناء في محكمة الأسرة: أنا نص حصان

واستكملت هناء من أمام محكمة الأسرة، في ليلة الدخلة فوجئت بزوجي يقيم العلاقة الزوجية أكثر من مرة، وعلى الرغم من الآلام التي كنت أشعر بها إلا أن الليلة مرت وفي الصباح كانت تظهر على ملامح الإرهاق والتعب وسألتني أمي عن ذلك وحين أخبرتها أكدت لي أنه شاب مثله مثيل الشباب وقالت لي - إنتي حلاله والحالة هتتغير بعد كدة - ومشيوا وسافرنا أنا وهو أسبوع في الغردقة.

وإحنا في الغردقة كانت الأمور عادية.. بهذه الكلمات استكملت هناء قصتها مع زوجها، قائلة: لما رجعنا أنا وهو من الغردقة ومن اليوم ده كان كل يوم بالليل بيقيم العلاقة الزوجية معي أكثر من مرة بشكل مفرط.

سألت إحدى صديقاتي التي تعمل طبيبة وأكدت لي بأن زوجي يتعاطى منشطات، وأنني يجب أن أراقبه وأبحث عن هذه المنشطات في الشقة، إلا أنني لما أجد شيء، وفي ليلة تتبعت أفعاله على مدار اليوم حتى حضر المساء واقام العلاقة بشكل مفرط من جديد.

وحينها أخبرت والدتي بأنني لا أقوى على ما يحدث معي، ورفضت أمي ما أتحدث عنه ونهرتني ولم تستمع لي، فقررت الحضور إلى محكمة الأسرة للخلاص منه سواء بالخلع أو الطلاق أو بأي شيء، وطلبت من المحامية رفع قضية طلاق للضرر.