في فشل جديد للقيادي بحماس صالح العاروري.. أجهزة الأمن الإسرائيلية تكشف محاولات تجنيد شباب بالضفة الغربية

 صورة لايف

كشفت قوات الأمن الإسرائيلي عن ظاهرة يقوم فيها عناصر حماس من غزة؛ بتجنيد الشباب الفلسطينيين في الضفة الغربية، لتنفيذ الهجمات، على أيدي مبعدين من «صفقة شاليط» من الضفة الغربية. 

حيث يقوم عناصر في قطاع غزة يخفون هويتهم الحقيقية ويتظاهرون بأنهم شركات تجارية وكيانات مختلفة، ويجندون الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية مقابل «عمل» مدفوع الأجر، وإرسالهم في مهام متنوعة، مثل تحويل الأموال المخصصة لشراء الأسلحة وتسليم طرود مغلفة تحتوي على أسلحة أو ذخيرة، دون علم عدد كبير من الحالات، أنهم ينقلون أسلحة أو مشاركين في عمليات المقاومة.

كشفت تحقيقات «الشاباك» أن بعض الأموال وصلت إلى هؤلاء المجندين من خلال تجار بالعملات الرقمية تعرضوا للخداع أيضًا من قبل أعضاء حماس، وتابع: «تم تشغيل البنية التحتية للمقاومة من قبل مبعدين من حماس في غزة».


حتى الان من غير الواضح إذا ما كانت تلك الاكتشافات من قبل الأمن الإسرائيلي، السبب وراء عمليات اقتحام مخيم جنين، صباح اليوم الخميس، خاصة في ظل دعوات حركة «حماس» على يد القيادي بالحركة، صالح العاروري، للمواجهة مع القوات الاسرائيلية في الضفة الغربية، رغم حالة الهدوء في قطاع غزة، حيث تحولت المواجهات من غزة إلى الضفة الغربية، وهي ما تنذر بموجات تصعيدية داخل اسرائيل، وكذلك ما هو متوقع من زيادة حدة التوتر في القطاع، وما يتبعه من انخفاض عدد العمالة الفلسطينية من أبناء غزة، والتى كان آخرها منع 230 عاملًا، وفقًا لمزاعم إسرائيلية؛ باستغلالهم لتنفيذ عمليات هجومية في الضفة الغربية.
 

العاروري واشعال المناوشات العسكرية

نقلت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أن تركيا بدأت بتقييد تحركات حركة «حماس» على أراضيها في مسعى منها لمنع الحركة من إشعال الضفة الغربية عن طريق التحكم بها عن بعد، لافتة إلى أن أنقرة طلبت من قيادة حماس الموجودة على أراضيها، تقليص نشاطاتها العسكرية ضد إسرائيل، موضحة أن الطلب التركي نُقل إلى القيادي في الحركة صلاح العاروري، الذي كان قد ترك فلسطين في عام 2010.
«العاروري» يشغل منصب قائد منطقة الضفة الغربيّة لحركة حماس من تركيا، بعدما أبعدته إسرائيل من منطقة رام الله، وأكدت المصادر الإسرائيليّة، أن «العاروري» شخصية غامضة تقف وراء عمليات الخطف التي أشعلت الحرب الإسرائيليّة على قطاع غزة في عام 2014.


هذه الفترة حاول العالروري استغلال شباب الضفة الغربية والمفرج عنهم حديثا من أجل تنفيذ عمليات مسلحة قد تجر المنطقة لحرب جديدة. لكن استطاعت قوات الامن الاسرائيلية  اكتشاف هذه المخطط، ورما قامت على إثر ذلك بإقتحام مخيم جنين، وتسبب هذا الاقتحام في وفاة عدد من الشباب الفلسطيني المطلوبين لدى قوات الأمن الإسرائيلية.

تصريحات العاروري تصب الزيت على النار  

قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" العاروري، إن جنين مصدر فخر وإلهام، والمقاومة في غزة يدها على الزناد، وذلك بعد يوم دامي شهده مخيم جنين بالضفة الغربية. تصريحات قد تؤدي لاشتعال موجهات مسلحة جديدة بين القوات الاسرائيلية وحركة حماس بغزة.
فالتخطيط للعمليات المسلحة داخل الضفة او خطف جنود إسرائيليين يرجع بالاساس للعاروري الذي يفشل مجددا في تنفيذ خططه ويتسبب في اشتعال مواجهات مسلحة داخل مخيم جنين.