قرية كاملة تبحث عنه.. ما حكاية الطفل زين؟
كأي طفل في مثل سنة، خرج الطفل "زين" كعادته يلعب أمام منزل أسرته بقرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منياالقمح بمحافظة الشرقية، لكنه اختفى في ظروف غامضة ولم يعد حتى الآن.
"زين" لم يُكمل عامه الثالث بعد، اختفى عصر 30 مارس الماضي، أثناء لهوه أمام منزله، خرجت أسرته تبحث عنه في كل مكان، دون جدوى، فانتشر خبر اختفائه في القرية، التي خرج معظم أهلها بحثا عنه.
لم يكتف أهالي القرية بالبحث عنه في القرية، لكنهم راحوا يبحثون عنه في القرى المجاورة، بينما والده حرر محضر في مركز شرطة منياالقمح باختفائه.
منزل أسرة الطفل يقع بالقرب من المصرف القليوبي، وأثناء عملية البحث عنه عثر أحد الأهالي على حذائه على حافة المصرف، فظن الأهالي أن يكون الطفل سقط في المصرف.
التاسعة مساء نفس اليوم تجمع الأهالي بالقرب من المصرف، بينما أفراد الإنقاذ النهري يجرون عملية تمشيط واسعة بالمصرف، كانت والدة الطفل تجلس على حافة المصرف تتوسط نسوة مُتشحات بالسواد، تترقب أفراد الإنقاذ وتناجي ربها أن يعثروا عليه.
ثلاث ساعات متواصلة من البحث عن الطفل، لم تكن كافية للعثور عليه، كل مساعي العثور عليه فشلت، فاستعانوا بكراكة كبيرة؛ لتمشيط المصرف على مسافة أكثر من كيلومتر، دون جدوى.
اختفاء الطفل في ظروف غامضة، أثار حزن الأهالي، وبعدما أعيتهم الحيل في العثور عليه؛ دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي حملات عدة تناشدهم بالمساعدة في التوصل إلى الطفل
الأن؛ مرت عدة أيام على اختفاء الطفل، وما زالت محاولات البحث عنه جارية أملا في التوصل إليه.
