قبل كتب كتابها.. تفاصيل صادمة عن مقتل فتاة على يد زميلها في الشرقية

قبل كتب كتابها..
قبل كتب كتابها.. تفاصيل صادمة عن مقتل فتاة على يد زميلها في

بعد أن كانت الأسرة تستعد لعقد قران نجلتهم وبعد أن كانت الأفراح والزغاريد هي المسيطرة علي المنزل وفجأة وبدون مقدمات تحولت الأوضاع وسادت حالة من الحزن والصراخ أرجاء المنزل عقب عثور الأجهزة الأمنية بمركز مشتول السوق علي جثة نجلتهم داخل شوال بأحد المصارف المائية.

تفاصيل مأسوية روتها أسرة الفتاة " أمينة م م" 20 سنة والمقيمة بمركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية حيث أكد "أسامة العجمي" خال المجني عليها ان الفتاة الجميع يشهد لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة ويوم الواقعة وخاصة ان الفتاة كان من المقرر عقد قرانها يوم 27 من شهر رمضان الماضي وأبلغت والدتها انها سوف تذهب لشراء لبس العيد وسوف تذهب مع أصدقائها الي قرية المنير التابعة لدائرة المركز.

وأضاف "أسامة" قائلا.."أمينة" تعمل بأحد المصانع بمدينة العبور ومخطوبة من أحد الشباب وهو جار لها وبالفعل قامت بالذهاب الي قرية المنير لشراء الملابس التي تحتاج اليها ومعها مبلغ من المال قرابة الف او الف ونصف وقام والد خطيبها بإعطائها مبلغا من المال ايضا لشراء ما تحتاج اليها ولم يكن أحد يتوقع ان يحدث لها ما حدث.

وأشار خال المجني عليها الي انه بعد ان تغيبت "أمينة" عن المنزل ومع تأخر الوقت قامت والدتها بالاتصال هاتفيا بها ولكن كان الهاتف مغلقا لتدخل في النفوس حالة من الخوف والقلق وبالفعل تم التوجه الي مركز شرطة مشتول السوق وتم تحرير محضر بتغيب نجلتها.

واستكمل "أسامة العجمي" قائلا انه علي الفور تحرك رجال الأمن وتم تحديد المتهم وتبين أنه أحد زملائها في العمل وقام بقتلها ووضع جثتها داخل شوال وقام بالاتصال بأحد أصدقائه وقام بوضع الجثة داخل توك توك وقام بإلقائه بأحد المصارف المائية.

واختتم "العجمي" قائلا انه مع مرور الوقت وعندما تم العثور علي لجثة كانت قد تغيرت ملامحها ولكن تم التعرف علي الجثة من خلال بعض العلامات بالجسد مشيرا الي ان والدتها تطالب بالقصاص العادل من قاتل نجلتها.

ومن جانبها فقد كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة مشتول السوق بمديرية أمن الشرقية من (إحدى السيدات - مقيمة بدائرة المركز) بتغيب كريمتها (عاملة بمصنع - مقيمة رفقة جدها وجدتها لوالدتها بمسكنهما) عقب خروجها من المنزل لخلافات أسرية.

وتم تشكيل فريق بحث بمشاركة قطاع الأمن العام توصلت جهوده إلى أن وراء إرتكاب الواقعة (عامل بذات المصنع - مقيم بدائرة المركز).

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه.. وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة وقرر ارتباطه بالمتغيبة ومطالبتها بالزواج منه، وخشية افتضاح أمره قام باستدراجها لمسكنه، وباغتها وطعنها عدة طعنات بسكين فأودى بحياتها، وأحضر جوال ووضع بداخله الجثة، واستعان بأحد أصدقائه (عامل - مقيم بدائرة المركز "أمكن ضبطه") وأوهمه بأن الجوال بداخله بعض المخلفات الناتجة عن المنزل، وقاما بنقل الجوال باستخدام مركبة "توك توك" وإلقائه بأحد المجارى المائية.

كما تم بإرشاد المذكور ضبط السلاح المستخدم بمسكنه.. وتم العثور على جثة المجنى عليها بأحد المجارى المائية بدائرة مركز شرطة أبو حماد.