طلب صوري عريانة وطلع نقّاش.. اعترافات مثيرة لضحية شيخ روحاني

طلب صوري عريانة وطلع
طلب صوري عريانة وطلع نقّاش.. اعترافات مثيرة لضحية شيخ روحاني

"ضحك عليا وقالي هرجعلك جوزك بعد ما سابك وطلب مني اكتب طلاسم على جسمي عاري تماما وابعتله الصور عشان يتأكد ان الطلاسم صح وفوجئت انه ابتزني بالصور بعد كده".. بهذه الكلمات أدلت سيدة بتفاصيل تعرضها للنصب والابتزاز من دجال ادعى قدرته على جلب الحبيب وفك السحر والأعمال ونجحت الاجهزة الامنية في القاء القبض على المتهم وتبين انه "نقاش" ويعاونه صديقه "مبيض محارة".

وكشفت تحريات مباحث تقنية المعلومات بمديرية أمن القاهرة أن المجني عليها تقدمت ببلاغا اتهمت فيه شخص بابتزازها وتهديدها بصور شخصية خادشة لها مقابل ان تدفع له مبالغ مالية طائلة وتبين من التحريات وجمع المعلومات ان الواقعة بدأت عندما بحثت المجني عليها عن طريقة لاعادة زوجها للمنزل بعدما تركها اثر خلافات بينهما فعثرت على احدى صفحات "فيس بوك" التي تحمل اسم "الشيخ الروحاني" وتواصلت معهم فأوهما بقدرته على اعادة زوجها لها "راكعا"- على حد وصفه – وقالت انه لجأ الى حيلة حتى يدفعها لتصديقه حيث طلب منها رقم هاتف زوجها وأخبرها انه سيتصل بها خلال 5 دقائق وحذرها من الرد عليه وتمكن من خلال تطبيق معين ان يتصل بها لكن رقم زوجها هو اللي يظهر لها وعندما صدقته طلب منها ارسال مبالغ مالية له حتى يتم عمله.

وقالت المجني عليه انها في البداية ارسلت له مبالغ على دفعات حتى طلب منها كتابة طلاسم معينة ارسلها لها على جسدها بشرط ان تكون عارية تماما وترسل له تلك الصور حتى يتأكد من اتمام عمله وواصلت ارسال الصور والمبالغ المالية له حتى وصل المبلغ الى حوالي 200 ألف جنيه ولم يحدث ما أرادت بل تفاقم الأمر بينها وبين زوجها.

وأضافت التحريات ان السيدة أدركت ما تعرضت له من نصب وعندما طلب منها الدجال ارسال مبلغ مالي اخر له رفضت فهددها بصورها العارية وأنه سيقوم بارسالها لزوجها ويخبره انه على علاقة محرمة بها ما دفعها لابلاغ الشرطة، ونجحت ادارة التوثيق والمعلومات في تتبع ارقام هاتف الدجال وتبين انه نقاش ويعاونه مبيض محارة من محافظة الشرقية وأنهما اعتادا ممارسة ذلك النشاط مع الواهمين في الدجل والسحر والشعوذة وتمكنا من جمع مبالغ مالية ضخمة بحجة جلب الحبيب ورد المطلقة.

نجحت قوة أمنية في القاء القبض على المتهمين وبمواجهتهما باقوال المجني عليها والمراسلات بينهم اعترفا بارتكاب الجريمة.