عنيدة ودماغها ناشفة.. اعترافات مثيرة لقاتل زوجته ممرضة أكتوبر

عنيدة ودماغها ناشفة..
عنيدة ودماغها ناشفة.. اعترافات مثيرة لقاتل زوجته ممرضة أكتوب

أثارت قصة ممرضة أكتوبر التي لقيت حتفها في غضون أوائل شهر إبريل الماضي، واتهمت أهلها زوجها بإنهاء حياتها إثر خلافات بينهم داخل المنزل، ضجة، خاصة وأن زوجها قرر بأنها هي من حاولت إنهاء حياتها وهو كان يحاول إنقاذها.

إعترافات المتهم بقتل ممرضة أكتوبر

إعترافات تفصيلية أدلى بها المتهم بقتل زوجته ممرضة أكتوبر، خلال تحقيقات النيابة العامة التي أجريت معه، حيث قرر بأنه بالغ من العمر 28 عاما، ويعمل ممرضا في مستشفى الدمرداش حيث كانت تعمل زوجته المجني عليها فاطمة أيضا، وتعرف عليها من خلال عملهم سويا في المستشفى، حتى طلبها للزواج، وتزوجا قبيل وفاتها بـ 4 أشهر.

وقال المتهم بقتل زوجته فاطمة ممرضة أكتوبر، «الخناقات بيني وبين فاطمة الله يرحمها كانت كتير لكن كنا بنتصالح بسرعة أنا وهي وده عشان الحب اللي كان بينا، وفاطمة كانت كويسة جدا وبتعمل كل حاجة في البيت من أكل وتوضيب ونظافة وحتى العلاقة الزوجية، لكن كان عندها عيب واحد بس أنها عنيدة ودماغها ناشفة ومش بتسمع الكلام».

المتهم بقتل زوجته: عنيدة

وكشف المتهم بإنهاء حياة زوجته ممرضة أكتوبر خلال تحقيقات النيابة العامة، ما حدث يوم السادس من إبريل الماضي - ليلة الواقعة - حيث قال «يوم الحادث كنا بنفطر عادي وبعد ما خلصنا الفطار حصل بينا خناقة أنا وهي وبعدين لقيتها بتقولي أنا هموت نفسي وأخلص، وجريت على المطبخ تجيب آلة حادة، وأنا جريت وراها لقيتها ماسكة في إيديها آلة حادة، قولتلها بتعملي إيه إنتي دماغك راحت خالص».

وتابع المتهم في إعترافاته، مسكتها من وشها وبعدين من رقبتها وحاولت أسحب منها الألة الحادة دي، وهي كانت بتتحرك بجسمها عشان تفلت مني ومرة واحدة لقيت الألة الحادة عورتها في صدرها، روحت مخرجها من المطبخ عشان ضيق وجريت جبت مناديل من أوضة النوم بس معرفتش انشّف الجرح، فتحت باب الشقة وقعدت أنادي بصوت عالي محدش طلع.

وأضاف المتهم بقتل فاطمة ممرضة أكتوبر، بعدين أتصلت بأبويا وقولتله وهو طلع جري على فوق، وأول ما دخل راح شايلها معايا ونزلنا بيها كانت أمي جابت عربية تحت وحطينا فاطمة فيها وجرينا على مستشفى 6 أكتوبر وهناك لقيت الدكتور بيقولي شد حيلك، وأتقبض عليا، مشيرا إلى سابقة تعديه على المجني عليه بالضرب قائلا: أنا ضربتها بالحزام على رجلها قبل كدة، وأنا وهي كنا بنعض بعض يعني العض اللي في جسمها ده هزار.