أشعر الآن بالخشوع.. جنون الريتش يدفع شخصا لتصوير صلاته في المسجد

أشعر الآن بالخشوع..
أشعر الآن بالخشوع.. جنون الريتش يدفع شخصا لتصوير صلاته في ال

اعتدنا خلال الفترة الماضية، على ظهور فيديوهات غريبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليس لها أي معنى، غير أن أصحابها قرروا فجأة أن يقدموها بدون دوافع أو أهداف مفهومة، بخلاف "الريتش" وهوس زيادة المشاهدات.

بعد المحشي تيك توك من بيت الله

خرجت علينا منذ فترة سيدة ترتدي بيجامة وتطهو "حلة محشى"، وأخرى ظهرت تضرب أطفالها بالشبشب في بث مُباشر، أو شاب وفتاة مخطوبين يتشاجران وينفصلان أمام المُتابعين، وغيرها من المقاطع التي تثير الاشمئزاز.

ومنذ أيام، ظهر شخص في فيديو صادم، بسبب اختيار بيت الله "مسجد" ليصور فيه فيديو، وهو ما أثار موجة من الغضب والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

صورني كده وأنا بخشع

انتشر مقطع الفيديو خلال ساعات بصورة كبيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر خلاله شخص يصلي وقد فتح بث مباشر، أو كما يُطلق عليه "فيديو لايف".

الفيديو يوثق لحظة صلاة هذا الشخص من خلال تطبيق الفيديوهات الشهير "تيك توك"، بشكل يخلو من مفهوم قدسية المكان والفريضة التي يأديها

التهييس عشان التكبيس

ظهر الشخص يضع الكاميرا أمامه وقد ضبطها لتصور ركوعه وسجوده أثناء الصلاة في احد المساجد.

وظهر الشخص وهو يحاول إظهار خشوعه الشديد في الصلاة، الا انه يتابع بعينيه تفاعل المتابعين معه في البث المباشر، لدرجة انه تقريبًا كان يتابع كل شخص يدخل على البث المباشر، ويركز في قراءة التعليقات، حيث طالب متابعي التطبيق بما يطلق عليه "التكبيس" وإرسال الدعم والهدايا.

رواد التواصل: «يا اخي اتقي الله»

بدون شك استنكر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ما فعله هذا الشخص، منتقدين تصرفه بشكل حاد، خاصة بعد أن ظهر في الفيديو أن كل تركيزه كان مع المتفاعلين على الفيديو أكتر من تركيزه مع الصلاة وأنه موجود في بيت الله.

وطالب عدد كبير جدًا من المتابعين العلماء والفقهاء ورجال الدين، بتوضيح حكم هذا الفعل وتأثيره على صحة صلاتة، وهل صلاته في تلك الحالة صحيحة أم باطلة.