الحكومة تكشف أسوأ سيناريو لـ أزمة انقطاع الكهرباء

الحكومة تكشف أسوأ
الحكومة تكشف أسوأ سيناريو لـ أزمة انقطاع الكهرباء

كشف السفير نادر سعد، المتحدث باسم الحكومة أن أسوأ سيناريو لـ أزمة الكهرباء هو أن تمتد لأول أسبوعين من شهر سبتمبر المقبل، مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الضغط على الغاز.

أسوأ سيناريو

وأوضح متحدث الحكومة السفير نادر سعد في تصريحات تلفزيونية، أن العالم يواجه وضعًا غير مسبوق خلق لنا أزمة الكهرباء، مشيرًا إلى أنه لم يكن أحد يتوقع أن يأتي شهر يوليو بهذا الشكل.

وأضاف السفير نادر سعد أنه في شهور الصيف نتوقف عن تصدير الغاز ونوفر الاحتياطات المطلوبة، ولكننا لم نتوقع ارتفاع الاستهلاك بهذا الشكل.

وسبق أن صرح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بأن أزمة انقطاع الكهرباء الحالية ترتبط بشكل مباشر بدرجات حرارة غير مسبوقة في هذا التوقيت، ولا سبيل لتجاوز هذه الأزمة سوى بأن نتحرك جميعًا من أجل ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، لتقليل فترات انقطاع التيار الكهربائي، لافتًا إلى أن الدولة قررت عدة إجراءات في هذا الصدد سيتم اتخاذها خلال الأيام القليلة القادمة.

وأكد رئيس الوزراء أنه تم التوافق على استيراد شحنات إضافية من المازوت للأيام القادمة، موضحًا أن حجم ما سنستورده اعتبارًا من اليوم حتى نهاية شهر أغسطس، ستبلغ قيمته ما بين 250 إلى 300 مليون دولار أمريكي، كشحنات إضافية، لتحقيق التوازن في الشبكة الكهربائية، والتعامل مع تزايد الاستهلاك، مؤكدًا أن هذه الأرقام لم تكن متاحة في الموازنة الحالية أو مُقَدَرَة، وبالتالي هو عبء إضافي سنتمكن كدولة في ظل الظروف الحالية من توفيره بالتعاون والتنسيق مع البنك المركزي.
المزيد من الترشيد في الإنارة العامة

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أنه تم توجيه الجهات بتحقيق المزيد من الترشيد في الإنارة العامة لكافة المقار العامة التي تتولى الدولة مسئوليتها، مثل إنارة الشوارع، والمباني الحكومية، والمباني الخدمية، وفق خطة تم التوافق عليها.

وأكمل رئيس الوزراء أنه نظرًا لانخفاض استهلاك الكهرباء في أيام الإجازة الأسبوعية نتيجة تخفيف الضغط على الإنارة والتكييف بالمباني الحكومية والقطاع الخاص، فإنه تم التوافق على أنه اعتبارًا من يوم الأحد 6 أغسطس، سيكون عمل الموظفين يوم الأحد من كل أسبوع على مدار شهر أغسطس، في المصالح الحكومية والمباني الخدمية غير المرتبطة بالتعامل المباشر مع المواطنين، من المنزل بنظام "الأونلاين".